أصبح عمرو بركات، لاعب ليرس البلجيكي، حديث الساعة في الشارع الكروي المصري خاصة بعد ارتباط اسمه بالإنتقال للنادي الأهلي، وإعلان نادي ليرس اتمام صفقة انتقاله للشياطين الحمر. عمرو بركات صاحب الـ 26 عامًا قد انضم لصفوف ليرس في الصيف الماضي قادمًا من صفوف نادي مصر المقاصة في صفقة قدرها 340 ألف يورو. ورغم عدم لعبه في مركز المهاجم الصريح إلا أنه دائما ما يكون فعال بشكل إيجابي على مرمى الخصم حيث سجل 24 هدفًا طوال مسيرته في الأندية التى لعب لها وأبرزها المقاصة وليرس. كما يتمتع بركات بإجادة صناعة الأهداف وهو ما يميزه وجعله محط أنظار الأندية حيث صنع 14 هدفًا لزملائه. وانضم عمرو بركات لناشئي الأهلي في عمر الخامسة وتدرب على يد مدربين أمثال أحمد ماهر و بدر رجب، لكنه رحل عن صفوف الشياطين الحمر في عمر الـ15 بسبب ضئالة جسمه. التحق بركات بفريق تحت 18 عامًا بالزمالك الذي كان يضم وقتها حازم إمام الصغير، وعلاء علي. ويدين بركات بالفضل لحسام حسن، المدير الفني السابق لنادي الزمالك، بعد تصعيده من فريق الناشئين قبل أن يعود لصفوف الناشئين على يد حسن شحاتة. سافر بركات في عمر الـ17 لبلجيكا من أجل قضاء فترة معايشة بنادي جنك عن طريق أحد سماسرة اللاعبين، إلا أن الأمر انتهى به بالعودة لمصر بعد قضاء عدة فترات معايشة بالعديد من الأندية وانتهاء مدة "الفيزا". عاد اللاعب الشاب من بلجيكا لينضم لتدريبات الزمالك وينال إعجاب البرتغالي جورفان فييرا المدير الفني للقلعة البيضاء أنذاك، لكن القلعة البيضاء لم توقع عقدًا مع بركات ليرحل عن البيت الأبيض. وانتقل بركات بعد اللعب للأهلي و الزمالك ليبدأ رحلته مع الساحرة المستديرة من جديد في صفوف مصر للمقاصة في عمر الـ18 عامًا ويسطع نجمه مع الفريق الفيومي ويعيش أفضل فتراته الكروية مع المدرب إيهاب جلال الذي يدين له بالفضل في تطور مستواه وشارك بركات مع الفريق الفيومي في 50 مباراة سجل خلالها 9 أهداف. شهد الموسم الماضي تألق ملحوظ للاعب صاحب الـ26 عامًا ليلتحق بصفوف ليرس البلجيكي في الانتقالات الصيفية الماضية لينهي صراع بين ناديي القمة في مصر للحصول على خدماته إلا أنه لم يستطع فرض نفسه على الفريق، وشارك في 3 مباريات فقط. وكان عمرو بركات قد أبدى ر غبته سابقًا في الاستمرار في تجربة الاحتراف الخارج رغم وجود العديد من العروض المحلية. ويحلم بركات بالإنتقال للدوري الإسباني، وأضاف أن مثله الأعلى في الاحتراف هو أحمد حسن. وأبدى بركات إعجابه بالدور الذي يقدمه المهندس ماجد سامي مع المحترفين المصريين في الخارج ومساعدتهم على التكيف على ظروف الاحتراف والتأقلم مع الأندية الأوروبية.