الويلزي مايكل سميث.. آخر مدرب أجنبي يحصد الكان مع الفراعنة

منتخب مصر

مايكل جون سميث، المدير الفني الويلزي، الذي قاد تدريب نادي "هال سيتي الإنجليزي"، ومنتخب بلاده "ويلز"، بالإضافة لمنتخب مصر، الذي كان أنجح محطاته خلال مشواره التدريبي؛ حيث استطاع مع الفراعنة حصد لقب كأس الأمم الأفريقية عام 1986، ليكن اللقب الأول والوحيد في تاريخه، واللقب الثالث لمنتخبنا الوطني.  

ويعد سميث هو آخر مدير،فني أجنبي، يحصد لقب "الكان"؛ وسبقه في هذا الشرف المجرى تيتكوش عام 1959، ولحقه 4 ألقاب تحققوا على يد مدربين وطنيين، أولاهم لمحمود الجوهري عام 1998، ثم جاءت ثلاثية حسن شحاتة الشهيرة لأعوام (2006-2008-2010).

 

و"سميث" هو أحد مواليد مدينة "هيندون" لعام 1937، وهو ابن للاعب كرة إنجليزي، ومثل منتخب بلاده للشباب قبل أن يمتهن التدريس في جامعة "ليزبرا"، مكتفيًا بهواية كرة القدم واللعب لصفوف نادي "كورينثيان كاجوالز".  

محطاته التدريبية

مارس "سميث" العمل كمديرًا فنيًا لمدة 9 سنوات بمدينة "سوسيكس"، قبل أن يتولى مسؤولية منتخب بلاده عام 1974، ولمدة5 سنوات قبل أن يرحل لقيادة فريق هال سيتي عام 1979وحتى عام 1982.  

مشواره مع الفراعنة

 

خاضت الكرة المصرية تجربة جديدة، بالاستعانة بالمدرسة الويلزية، بالتعاقد مع مايكل سميث لتكن فيما بعد هي التجربة الأنجح على مستوى المدربين الأجانب حتى الآن؛ بعدما حصد كأس الأمم الإفريقية عام 1986، والتي أقيمت بمصر، بعد التغلب على أسود الكاميرون في المباراة النهائية بركلات الترجيح 5-4.  

وخسر المنتخب في مباراة الافتتاح أمام السنغال صفر -1، وتغلب على كوت ديفوار 2-صفر، وموزمبيق بنفس النتيجة، وأقصى المغرب من الدور قبل النهائي بهدف طاهر أبوز يد الشهير، ثم جاء الفوز على الكاميرون في النهائي بركلات الترجيح، لينهي المنتخب في عهد سميث عقدة مغربية استمرت 29 عامًا.  

ورحل الويلزي بعد فشله في العبور بالمنتخب من الدور الأول لكأس الأمم الإفريقية 1988 بالمغرب، ليعمل كمستشار تطوير أداء بمعهد مقاطعة أنجلسي، قبل أن يتولى سؤولية منتخب ويلز للشباب عام 1990، قبل العودة لقيادة منتخب بلاده الأول عام 1994، ولمدة 18 شهر أنهى بعدها مسيرته التدريبية.  

مقالات متعلقة