قال الدكتور ياسر عبد القادر، أستاذ علاج الأورام بكلية طب جامعة القاهرة، إن الاكتشافات الحديثة توصلت إلى فحص جينى باستخدام البصمة الجزيئية للورم بشكل مفصل وخاص بكل مريض بشكل محدد و منفرد.
وأكد أن ذلك يحمل بشرى وأملا جديدا لمرضى الأورام فى رفع نسب الشفاء من المرض العضال، حيث يتمكن التحليل الجديد من رسم صورة وبصمة فريدة مبنية على المعلومات الجينية والبروتينات الخاصة بالورم ومكونات الخلية، وبناء عليه يتم تحديد العقاقير العلاجية الفعالة لمحاربة الورم المصاب به هذا المريض دون غيره.
جاء ذلك خلال المؤتمر العالمى التاسع، للجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء والعلاج المناعى للأورام، بالتعاون مع ثلاث جمعيات دولية لوضع خطوط استرشادية لأستخدام العلاج المناعى للأورام فى مصر بدلا من العلاج الكيميائى، وذلك لإعلان ٣ علاجات مناعية حديثة تتغلب على الكيميائى فى علاج أورام الرئة، واستخدام البصمة الجينية فى تحديد العلاج للمرة الأولى، و تقليل الآثار الجانبية لمرضى السرطان.
ويعقد المؤتمر برعاية الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى، والدكتور عبد الوهاب عزت، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور محمود المتينى عميد كلية طب جامعة عين شمس.