وزراء مبارك يفجرون جدلا تحت قبة برلمان 30 يونيو

أحمد فتحي سرور - رئيس مجلس الشعب السابق

دأبت عدد من لجان مجلس النواب مؤخرا علي الاستعانة بأسماء وكوادر بارزة في نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، من كبار القانونيين والمتخصصين في المجالات المختلفة، الأمر الذي أثار حالة من الجدل بين نواب يروون أن البرلمان له الحق في الاستعانة بأية كفاءات، وآخرين يروون في ذلك إغضاب للشارع.

 

وقررت اليوم لجنة الشئون الدستوريه والتشريعيه بمجلس النواب الاستعانه بكتيبات الإجراءات الجنائيه المعده من الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب الأسبق . 

 

وذكر النائب ايهاب الخولى أمين سر اللجنة أن هناك كتيبات هامة للدكتور فتحى سرور فى شأن الإجراءات الجنائية يجب الاستعانه بهم خلال إعداد التعديلات على قانون الإجراءات الجنائية.

 

وأشار إلى أن اللجنة ستعقد عدة جلسات استماع مع القانونيين والخبراء لإعداد مشروع متكامل حول قانون الإجراءات الجنائيه .

 

 

لجنة الدفاع والأمن القومي هي الأخرى  كان  قد سبق واستعانت في أحد إجتماعاتها الهامة بكل من الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، والدكتور محمود أبوزيد، وزير الرى والموارد المائية في عهد  مبارك ، للاستفادة من خبراتهما فى مجال القانون الدولى، والأمن المائى، وصعدت اللجنة أبوزيد وشهاب باختيارهما  مستشارين  للجنة البرلمانية وليس مجرد خبراء يتواجدون عند الحاجة.

 

 

أحمد درويش أحد أبرز وزارء التنمية الإدارية في عهد مبارك، ورئيس الهيئة الاقتصادية بمنطقه قناة السويس الحالي، ضيف دائم علي اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب التي يرأسها الوزير السابق بعهد مبارك علي المصيلحي، ودوما مايقدم المصيلحي، دويش، علي أنه الأكثر دراية والأنشط والأكفأ حاليا.

 

 

 

بسؤال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي يحيى كدواني عن تلك الاستعانات برموز سبق لها العمل داخل نظام سقط بثورة شعبية ، قال: وما العيب في الاستفادة من خبراتهم العريضة في مجال عمل اللجنة، الأسماء التي يلجأ إليها البرلمان من القامات القانونية ذوي الدراية بأدق تفاصيل مجالاتهم المتخصصة، وسبق لهم تصدر العمل العام.

 

كدواني طالب بتقييم الأمور وفقا لما يتم من نتائج، لا أن يتم الانتقاد والتجريح في البرلمان بشكل عشوائي لايمت للحقائق بصلة، مشددا علي أن هؤلاء الخبراء ينجزون للبرلمان أمور غاية في الأهمية ويلعبون أدوار متقنة، ويساهمون بآراء مخلصة، وعلينا أنتظار نتيجة اسهاماتهم لا أن نهاجم بلا داعي.

 

نائب عن إحدي محافظات الصعيد - رفض ذكر إسمه – استهجن الأمر، قائلا أن البلاد تفيض بالكفاءات والمتخصصين، وأن تلك الأسماء وإن أجزمنا بإخلاصها ووطنيتها إلا أنهم قد أدوا عملهم في الفترات السابقة ومطلوب منهم ترك المجال والمساحة لأخرين ،وأثق أنهم ليسوا أقل كفاءة.

 

 

النائب أشار إلي أن أهالي دائرته لاطالما يتسائلون عن الأسباب وراء اللجوء لوجوه تعد الأشهر في عهد الرئيس السابق مبارك، الذي قامت ضده ثورة شعبية غاضبة، وأنه لايملك الإجابة أو الرد حينها.

مقالات متعلقة