قال الدكتور والمفكر السياسي مصطفى الفقي، إن الإرهاب صراع بين الفيل والفأر، فهو ينتج عن الظلم، ويجب أن ندرك أن القضاء على الظلم هام جدا، معتبرًا أن مواجهة الإرهاب أصبحت فرض عين على كل من يريد أن يبقى الجنس البشري.
وخلال كلمته في الجلسة الأولى من فعاليات المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة التطرف والمنعقد في مكتبة الإسكندرية تحت عنوان"العالم ينتفض:متحدون في مواجهة التطرف"، أضاف: " كثير من الجماعات الإرهابية تتخذ القضية الفلسطينية حجة فلابد من وجود حد أدنى من العدل في المعايير الدولية بدل سياسة الكيل بمكيالين". وتابع: "إننا في حالة ابتلاعنا لهذه السياسة لن يقبله غيرنا، فالإرهاب ينتج نتيجة عدم التكافؤ وعدم القدرة على إبداء الري، والرغبة في لفت الأنظار لقضية معينة، هي صرخة ولكنها صرخة عشوائية وغير آدمية فهي رسالة من مصدر مجهول لمركز عشوائي قد يكون ضحيتها أطفال".
وأشار إلى أننا نعاني أكثر من ذلك فمصر تشهد يوميا معارك ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، وأرى أن العالم مقدم على مواجهات أشد وأقصى فمواجهة الإرهاب أصبحت فرض عين على كل من يريد أن يبقى الجنس البشري، ولابد من وجود تعاون دولي دون مقاصد، إذا اتجهت النوايا الخالصة والصادقة لمواجهة الإرهاب بفعل سيكون الواقع مختلف، فنحن ندفع ثمن الإرهاب وما نواجهه منه وندفع ثمن السمعة التي تخرج علينا بسبب اتهاماتهم لنا.