الأمم المتحدة: دعوات ضم الضفة لإسرائيل تقضي على السلام

الاحتلال يواصل عدوانه على الأراضي الفلسطينية

اعتبر الموفد الخاص للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط نيكولا ملادينوف الثلاثاء أن الدعوات لقيام إسرائيل بضم الضفة الغربية يمكن أن تدمر فرص السلام في المنطقة.

 

وكان العديد من الوزراء الإسرائيليين طالبوا بضم أراضي الضفة الغربية إلى إسرائيل، كما أن ديفيد فريدمان، السفير الأميركي لدى إسرائيل المعين من قبل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أوضح بأنه يدعم هذا الضم.

 

إلا أن ملادينوف حذر من عواقب عمل من هذا النوع في كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن الذي اجتمع للمرة الأولى بعد صدور قرار عن مجلس الأمن يدعو إسرائيل إلى وقف الاستيطان في أواخر ديسمبر الماضي.

 

وقال ملادينوف "بعد التصويت كانت المشاعر قوية جدا، وصدرت دعوات لضم بعض مناطق الضفة الغربية أو كل المنطقة +ج+" التي تشكل نحو ستين بالمئة من أراضي الضفة الغربية، معتبرا أن "مواقف قاطعة مثل هذه يمكن أن تدمر فرص السلام".

 

ودعا المندوب الدولي كل الأطراف إلى عدم اتخاذ قرارات أحادية الجانب يمكن أن "تقضي مسبقا على أي حل تفاوضي للوضع النهائي" للأراضي الفلسطينية.

 

وكان مجلس الأمن أصدر القرار 2334 في الثالث والعشرين من ديسمبر الماضي دان فيه سياسة الاستيطان الإسرائيلية. ولم يمر القرار إلا بعد أن فضلت الولايات المتحدة الامتناع عن التصويت بدلا من استخدام حق الفيتو كما كانت تفعل دائما دعما لإسرائيل.

مقالات متعلقة