بالفيديو| فلسطينيون عن «طرد العائلات»: لن نوقف الانتفاضة

مواطن فلسطيني يتحدث لمصر العربية

تواصل قوات الاحتلال الصهيوني فرض القوانين الجائرة على الشعب الفلسطيني وعلى عائلات المقاومين، آخرها معاقبة إسرائيل لأهالي المقاومين بطردهم خارج فلسطين.

 

وتنوي حكومة الاحتلال مناقشة قانون جديد في الكنيست الصهيوني يحمل اسم "طرد العائلات"، يتيح لوزيري الأمن والداخلية بحكومة الاحتلال، وإبعاد المقاومين وعائلاتهم عن مناطق سكنهم..

قانون "طرد العائلات" أثار موجة غضب فلسطينية في كافة الأراضي العربية الفلسطينية.

"مصر العربية" ترصد في هذا التقرير ردود فعل الفلسطينيين على القرار الصهيوني الجديد الذي ينوي تنفيذه على المقاومين الفلسطينيين وعوائلهم.

 

فقال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة: "هذا الإجراء العنصري إذا أقدمت الحكومة الصهيونية على تطبيقه بطرد عوائل الشهداء إلى غزة أو إلى سوريا كما تدعي فهو خطوة خطيرة قد تفجر كل الأوضاع في المنطقة".

 

ولفت أن قرارات الاحتلال الجائرة لا يمكن أن تخمد الانتفاضة أو العمليات  الاستشهادية، بل بالعكس سوف تزيد الشعب الفلسطيني إصراراً على المقاومة، وعلى المضي قدماً في استمرار الانتفاضة حتى تحرير كل الأرض الفلسطينية.

 

ودعا أبو ظريفة العالم إلى وقف هذه القرارات العنصرية المخالفة لمبادئ حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

 

أما خضب حبيب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي فأكد أن العدو الصهيوني لا يترك جهداً في استخدام كل الخطوات من أجل إحباط الانتفاضة ، والعمل على وقفها، مضيفاً " العدو الصهيوني الذي هو فوق القانون الدولي  يتصرف دون رقيب بغطاء من الولايات المتحدة  المشاركة في العدوان على شعبنا لذلك يتجرأ العدو الصهيوني في اقتلاع الناس من أرضهم وبيوتهم وتهجيرهم إلى خارج البلاد".

 

وتابع حبيب " هذا أمر غير إنساني وغير شرعي ونحن نرى أن هذه الممارسات الإجرامية التي يتخذها العدو الصهيوني تجاه عوائل الشهداء هذه ستزيد إن شاء الله الانتفاضة لهيباً وقوة وثباتاً والعدو سيدفع الثمن نتيجة هذا الإجراء الظالم".

 

كما أكد القيادي الفلسطيني صالح ناصر أن إسرائيل بقرارها هذا ستمارس مزيد من القرارات والأعمال العنصرية ضد عوائل الشهداء، وهو قرار خارج عن القانون الدولي، وإجراء عنصري لن يوثر على الانتفاضة بل سوف يزيد الانتفاضة قوة واستمرارية، لأنها حركة شعب ضد الاحتلال ولن تهدأ إلا برحيل الاحتلال، وتمكين الشعب الفلسطيني من إنجاز كافة حقوقه بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين وفق قرار الأمم المتحدة 194

 

أما الشابة حنين أبو عمرة  فقالت: "هذا الخبر الذي دوى في كل أنحاء فلسطين، هو قرار مجحف بحق أهالي الشهداء الأبطال والمقاومين الذين ضحوا من أجل هذا الوطن وإقامة دولة فلسطينية  وإحلال السلام".

 

وتابعت: "إبعاد العائلات من أماكن تواجدهم  سوف يوثر على الانتفاضة، لهذا نطلب من مؤسسات حقوق الإنسان وكل العالم لإنصاف عوائل الشهداء الذين ضحوا من أجل الحرية".

 

أما الشاب محمد عوض فقال: "هذه القرارات التي يصدرها العدو الصهيوني من إبعاد لعوائل الشهداء ومنفذي العمليات الاستشهادية  لن تثنينا عن عملنا الجهادي والمقاوم لهذا المحتل حيث قام بعملية إبعاد سابقة وفشلت في مرج الزهور، وإن هذه العمليات لن تثنيا عن مواصلة نضالنا وجهادنا، وأعتقد أن حكومة الاحتلال سوف تفشل  كما فشلت في السابق".

 

 

مقالات متعلقة