القاعدة: تفجير مالي عقاب لجماعات تتعاون مع فرنسا

تفجير مالي - أرشيفية

قال تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” إن تفجيرًا انتحاريًا أودى بحياة العشرات في شمال مالي، هو عقاب لجماعات تتعاون مع فرنسا.

 

وأكد التنظيم في بيان نشره الأربعاء، أن الهجوم نفذته جماعة “المرابطون” المتحالفة مع فرع القاعدة في شمال أفريقيا، مشيرًا إلى المهاجم الانتحاري اسمه عبدالهادي الفلاني، بحسب “رويترز”.

 

ونجح تدخل عسكري فرنسي في  يناير 2013، في التصدي لحركة تمرد جهادية وانفصالية في شمال مالي، لكن عدة جماعات إسلامية لا تزال تشن هجمات.

 

وقتل 60 شخصًا جراء انفجار سيارة ملغومة في معسكر للجيش بمدينة “غاو” شمال مالي، يوم الأربعاء.

وقال رئيس مالي، إبراهيم بوبكر، إن “انفجار سيارة ملغومة بمعسكر للجيش في مدينة غاو، أسفر عن مقتل 60 شخصًا وإصابة نحو 115 آخرين”، ذكر الجيش أن 30 منهم في حالة حرجة.

 

من جانبه، أفاد المتحدث باسم الحكومة ماونتاجا تول، بأن خمسة انتحاريين بين القتلى.

وفي وقت سابق من الأربعاء، قال عبدالقادر توري، من “رابطة الشباب الوطنيين في غاو”، إن “مركبة محملة بمواد ناسفة انفجرت عند تجمع للجنود”.

 

وأفادت مصادر في الجيش بأن المركبة كانت مزينة بشعارات الجيش، وهو ما سمح لها بالمرور دون ملاحظة حراس الأمن.

 

ويضم المعسكر جنودًا من قوات الحكومة وعناصر من جماعات مسلحة، وينظم الجانبان دوريات مشتركة في إطار اتفاق سلام بينهما عام 2015.

 

وأدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي حضر قمة فرنسية إفريقية في باماكو عاصمة مالي، السبت الماضي، الهجوم، وجدد دعم بلاده “لتنفيذ اتفاقات السلام والمصالحة في مالي”، وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).

 

بدورها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إن الهجوم “يرمي إلى تخريب عملية السلام في مالي”.

 

مقالات متعلقة