هاجم الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية، نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بسبب قرار محكمة جنايات القاهرة الذي تضمن إدراج بعض الشخصيات العامة، على قائمة الإرهاب.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "جائزة نوبل في الغباء السياسي، لو كانت هناك جائزة نوبل مخصصة للغباء السياسى لرشحت لها نظام عبد الفتاح السيسى الذي يستعيض عن السياسة بالأمن بمعاونة بعض أذرعه الإعلامية والقضائية والتشريعية".
وتابع: "فلا يوجد نظام سياسى - يتمتع بالحد الأدنى من الذكاء - يلجأ لما لجأ إليه هذا النظام من وضع خصومه السياسيين على قوائم الإرهاب، مع عمل دؤوب على قطع كل جسور التقارب والحوار مع هؤلاء الخصوم السياسيين، حتى وإن كان من بينهم من لا يجدى معه الحوار".
وأضاف: "ولا يوجد نظام سياسي عاقل يتصور أنه يمكن لاستقراره أن يتحقق بإثارة التناقضات بين سلطات الدولة ومؤسساتها، بل ولا يوجد نظام سياسي له نصيب من الرشد يعاند الشعور الوطني العام للشعب، أو يجرحه بعناد منقطع النظير في كبريائه الوطني، أو يدفعه دفعاً للشعور بالعجز أمام الحاجة التي تسحق كرامته الإنسانية".
وواصل: "النظام السياسي - أى نظام سياسي - إذا ما فقد أدواته ومهاراته السياسية عند قراءته للواقع، وفي التعامل مع التناقضات السياسية التي لا يخلو منها أي مجتمع، إنما يكتب شهادة وفاته، ويعلن على الملأ أن سقوطه قد صار حتميًا، ولا يحتاج مثل هذا النظام الغبي سياسيًا لمن يتآمر عليه لإسقاطه، فهو يتآمر على نفسه، ويتكفل بإسقاط نفسه بنفسه دون معاونة من أحد".
وجاء اسم أبو تريكة ضمن قائمة الأسماء المتحفظ على أموالهم من قبل لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، والتي تم إدراجها في القرار الصادر الخميس الماضي على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، وذلك على ذمة القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، التي يتم التحقيق فيها بناء على بلاغ مقدم من لجنة أموال الإخوان.
وبالإضافة إلى أبوتريكة تضمن القرار الصادر عن الدائرة السادسة أسماء عدد من الشخصيات العامة منها : رجل الأعمال صفوان ثابت، ومساعدة رئيس الجمهورية السابق باكينام الشرقاوي، والإعلامي مصطفى صقر، والقاضي السابق وليد شرابي.