ارتفعت الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية بنسبة 3.5% إلى 100.1 مليار دولار في نوفمبر الماضي، مقارنة مع 96.7 مليار دولار في أكتوبر السابق عليه، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية الصادرة اليوم الخميس.
وبحسب مسح أرجته وكالة "الأناضول" فإن هذا الشهر هو الثاني على التوالي الذي ترفع فيه السعودية استثماراتها في سندات وأذون الخزانة الأمريكية، بعد أن بلغت 89.4 مليار دولار في سبتمبر الماضي.
بينما تراجعت بنسبة 12.7% يقيمة 14.6 مليار دولار مقارنة نوفمبر من العام الماضي، التي بلغت حينها 114.7 مليار دولار.
وللشهر الثاني على التوالي، تفوقت اليابان على الصين كأكبر مستثمر في أدوات الدين الأمريكية، لتبلغ استثماراتها 1108.6 مليار دولار، فيما الصين 1049.3 مليار دولار.
وما تعلنه الخزانة الأمريكية في بياناتها الشهرية، هو الاستثمارات السعودية في أذون وسندات الخزانة الأمريكية فقط، ولا تشمل الاستثمارات السعودية الأخرى في الولايات المتحدة، سواء كانت حكومية أو خاصة.
وتعاني السعودية، في الوقت الراهن من تراجع حاد في إيراداتها المالية، الناتجة عن تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
وأعلنت السعودية، نهاية العام الماضي، موازنة 2017 بإجمالي نفقات تبلغ 890 مليار ريال (237.3 مليار دولار)، وبعجز مُقدر قيمته 198 مليار ريال (52.8 مليار دولار).