قال نبيل أبو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، إن أي قرار إسرائيلي بشأن ضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، سيمثل "تصعيدا خطيرا ومرفوضا".
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، إن هذه الخطوة "ستنهي أي علاقة بأي مسيرة سلمية، خاصة إذا ما ترافق ذلك مع الحديث على نقل السفارة الأميركية الى القدس".
ومضى:" هذا الإجراء سيؤدي الى مرحلة جديدة، لا يمكن السيطرة عليها".
وجدد الناطق باسم الرئاسة تحذير القيادة الفلسطينية، لإسرائيل من اتخاذ "أي إجراءات مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، خاصة قرار مجلس الأمن الأخير الذي اعتبر أن الاستيطان غير شرعي في كافة الأراضي المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشرقية".
وأضاف:" إذا ما تجاوزت إسرائيل هذا الخط الأحمر، فإن كل الخطوط الحمر ستصبح في مهب الريح".
وتابع:" لا سلام، ولا استقرار، دون إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، قد قالت في عددها الصادر أمس الأربعاء إن مجموعة "أرض إسرائيل"، (مجموعة ضغط) تنوي طرح مشروع ضم مستوطنة "معاليه ادوميم"، شرق القدس، إلى إسرائيل على اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، يوم الأحد المقبل، بعد يومين من تسلم ترامب مهام منصبه.
وتضم مجموعة "أرض إسرائيل"، نوابا من حزبي "الليكود" اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو و"البيت اليهودي" اليميني، الذي يتزعمه وزير التعليم نفتالي بنيت.