يصطدم منتخب تونس مع نظيره الجزائر في قمة الجولة الثانية من المجموعة الثانية لبطولة أمم أفريقيا 2017 والمقامة حاليًا في الجابون. "استاد مصر العربية" يستعرض أبرز المشاهد من مواجهة الجزائر وتونس.
الحرب بين روراوة والجريء تأتي هذه المباراة بعد الخلافات التي وقعت بين محمد روراوة رئيس الاتحاد
الجزائري ونظيره وديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي وذلك بعد تصويت روراوة للتونسي طارق بوشماوي في انتخابات المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي (فيفا). غضب الجماهير يلتقي الفريقان وهم في مواجهة النيران وذلك عقب النتائج المخيبة للآمال في الجولة الاولى من بطولة امم أفريقيا لكرة القدم.
فالجزائر قدمت أداءً باهتًا أمام زيمبابوي التي وضعتها في موقف حرج واضطر محاربو الصحراء للخروج من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما.
وفي المقابل تلقى تونس هزيمة أمام السنغال بهدفين نظيفين، جعلته في موقف صعب وهو الأمر الذي جعل نسور قرطاج مطالبون بتحقيق الفوز في المباراتين المتبقيتين.
ليكنز وتونس جورج ليكنز مدرب الجزائر يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب التونسي بعد أن تولى تدريبهم في وقت سابق وقاد نسور قرطاج في أمم أفريقيا 2015 وصعد إلى الدور ربع نهائي البطولة القاري قبل أن يفشل في التأهل للدور قبل النهائي عقب الهزيمة أمام غينيا الاستوائية بهدفين مقابل هدف.
وضم أيضًا العديد من اللاعبين الجزائريين والذين يشاركون في الدوري التونسي أمثال مختار بلخيثر لاعب الأفريقي التونسي وهشام بلقروي لاعب الترجي، بالإضافة إلى بغداد بونجاح مهاجم السد القطري والذي سبق له اللعب مع النجم الساحلي. هدف المساكني القاتل هذه المباراة تعيد للأذهان ما حدث في مواجهة المنتخبين الأخيرة في أمم افريقيا 2013 بجنوب أفريقيا، الهدف القاتل الذي أحرزه يوسف المساكني من تصويبة صاروخية سكنت الزاوية اليسرى من الحارس مبولحي الذي سيشاهد المساكني هذه المرة من على مقاعد الاحتياط بسبب الإصابة التي حرمته من المشاركة في المباراة.