نجم كرة القدم محمد أبو تريكة مهدد بالاعتقال، بعد أن أدرجت السلطات المصرية اسمه على قائمة "اﻹرهاب" للاشتباه في صلته بجماعة اﻹخوان المسلمين.
كان هذا ملخص تقرير نشره "راديو فرنسا الدولي" عن محمد أبو تريكة الذي وصفه بـ "زيدان النيل" في إشارة إلى زين الدين زيدان، نجم المنتخب الفرنسي السابق والمدرب الحالي لنادي ريال مديريد اﻹسباني.
وقال مراسل الراديو ألكسندر بوتشنتي: قرار إدراج اسم النجم محمد أبو تريكة على قائمة أعضاء أو مؤيدي المنظمات الإرهابية؛ أثار موجة من السخط بين ملايين المشجعين، خاصة أنه جاء مع أول مشاركة للمنتخب المصري في بطولة كأس اﻷمم اﻹفريقية المقامة بالجابون.
وأضاف " كان يلقب بزيدان النيل، حيث فاز أربع مرات كأفضل لاعب في القارة السمراء، فمحمد أبو تريكة توج ببطولة كأس أفريقيا مرتين، وخمس مرات بدوري أبطال أفريقيا".
وتابع "لكن أحد أفضل اللاعبين في تاريخ كرة القدم بمصر، ومعشوق الجماهير، خيب آمال بعض معجبيه، بعد دعمه محمد مرسي، مرشح الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية عام 2012”.
وأوضح بوتشنتي أن المتاعب بدأت ﻷبو تريكة بعد اﻹطاحة بمحمد مرسي من الرئاسة في يوليو 2013، فبعد اعتماد قانون اعتبر جماعة اﻹخوان المسلمين منظمة إرهابية، جمدت ممتلكاته من قبل اللجنة المعنية بمصادرة ممتلاكات وأرصدة الجماعة.
وفيما بعد وضع اسمه على القائمة الرسمية "للإرهاب" من قبل محكمة جنايات القاهرة، وفقا للقانون، فإن أبو تريكة، الموجود حاليا في قطر، سيُلقى القبض عليه إذا عاد إلى مصر، يكتب ألكسندر بوتشنتي.
وأشار إلى أنه على توتير، تسبب هذا القرار في موجة عارمة من الغضب، وأطلق النشطاء “#أبوتريكة مش مجرم"، وهو الهشتاج الذي تصدر الموقع الشهير.
كما دافع عن أبو تريكة عدد من الرياضيين كنجم كرة القدم السابق أحمد حسام "ميدو"، الذي كتب علة تويتر قائلا:“سندافع عنه جميعا وسأظل أدعمه حتى يثبت بالدلائل تورطه فى أى شىء، رغم إنى أشك أن رجل بمواصفاته ممكن أن يكون متورط فى أى شىء ضد مصر".