قال الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، إن داعش والإخوان عصوا الله باتباعهم التطرف والإرهاب والعنف، واصفا إياهم بالألعوبة في يد من يملك السلاح.
وأضاف جمعة اليوم في المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة التطرف والمنعقد في مكتبة الإسكندرية،: أن جماعة الإخوان هي رأس البلاء، ورغم نية الخير التي بدأها بها الأباء الأوائل، إلا أنها اتبعت التطرف والإرهاب، لافتا إلى أنه ليس بحس النوايا تبني الأمم.
وأكد أن هناك الكثير من التحذيرات منذ بدايات القرن الـ 20 من تطرف الإخوان، مضيفا :" ذاكر ما قاله محمد عبد الوهاب الحصافي شيخ حسن البنا حينما عرضت عليه مذكراته، فوصفها بالفتنة، وإنه سينشأ دين موازي ودولة موازية، وهو ما يفرق ولا يجمع تحت راية وطن واحد.
وأشار إلى خطورة التطرف وتدهوره، مؤكدا أن الإسلام السياسي وما تمخض عنه من إرهاب يستحق الدراسة، موضحا أنه يرى مسألة التطرف من الداخل وليس بناء على الكتابات والتحليلات.