طالبت عائلة يعقوب أبو القيعان، الذي استشهد برصاص الشرطة الإسرائيلية في بلدة أم الحيران في النقب "جنوب"، بالتحقيق في ظروف استشهاده.
وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل "عدالة"، في بيانٍ أوردته "الأناضول"، إنَّه وجّه الطلب إلى وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة "ماحاش"، بتكليف من عائلة أبو القيعان.
وكان أبو القيعان، وهو معلم، قد استشهد برصاص الشرطة التي قالت - في بيان لها - إنَّه حاول دهس عناصرها، ما أدى إلى مقتل أحدهم.
وأضافت الشرطة أنَّ أبو القيعان ينتمي إلى الحركة الإسلامية، وربما تنظيم الدولة "داعش"، وهو ما نفته عائلته، مؤكِّدةً أنَّه لا ينتمي لأي فصيل سياسي.
وكانت الشرطة قد نشرت أمس شريطًا مصورًا للحادث، ولكن يظهر منه إن سيارة أبو القيعان اندفعت نحو عناصر من الشرطة بعد إطلاق النار عليه، دون أن يكون من الواضح ما إذا كان على قيد الحياة.
وقال مركز "عدالة"، في رسالته إلى "وحدة التحقيقات" في الشرطة، تعقيبًا على مقطع الفيديو: "الشريط المصور للحادث، بالإضافة إلى إفادات شهود عيان، على الحادث، تؤكد أنَّ إطلاق النار باتجاه مركبة أبو القيعان، جرى قبل تسارع المركبة باتجاه أفراد الشرطة في المكان".
وأضافت: "هذه الحقيقة بحد ذاتها تؤسس لشبهات بارتكاب مخالفة للقانون من جانب أفراد الشرطة، كما تثير علامات سؤال بشأن صدقية إدعاءات الشرطة بشأن تسلسل الأحداث".
وعمَّ الإضراب الشامل صباح اليوم، القرى والمدن العربية في إسرائيل؛ احتجاجًا على حملة الهدم الإسرائيلية في قرية "أم الحيران".