غدا الجمعة 20 يناير2017 سيُسلم الرئيس باراك أوباما مفاتيح البيت البض إلى الملياردير الجمهوري دونالد ترامب.
ورغم تعرضه للانتقادات خلال الثماني سنوات التي قضاها في الحكم إلا أن أول رئيس أمريكي من أصول إفريقية يبقى ضمن الرؤساء اﻷفضل شعبية في تاريخ الولايات المتحدة لدى مغادرته الحكم، بحجسب ما ذكرت مجلة "لوسوار" البلجيكية.
وأظهر استطلاعان للرأي أن شعبية أوباما الأعلى مقارنة بنظراءه السابقين، رغم ظهور انقسام حادا بين الديمقراطيين والجمهوريين في نسبة تأييده.
وبحسب الاستطلاعان اللذان أجرتهما صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "سي إن إن" يحظى بشعبية 60 في المائة من أﻷمريكيين.
فبين الديمقراطيين وصلت شعبية الرئيس المنتخية ولايته 95 في المائة، مقابل 18 في المائة فقط من الجمهوريين.
علاوة على ذلك، ما يقرب من ثلثي الأمريكيين (65٪) قالوا إن فترتي رئاسة باراك كانت ناجحة.
كما يرى 25 % من الأمريكيين أن أوباما أعظم رئيس للبلاد، فيما ييعاقد آخرون بنفس النسبة أنه رئيس سئ.
وبالنظر إلى اﻹنفوجراف نجد أن أوباما يأتي في المركز الرابع بعد فرانكلين روزفلت (66%)، بيل كلينتون (65%)ورونالد ريجان الذي بلغت شعبيته خلال تركه الحكم 64%.
وبعد أوباما يأتي دوايت أيزنهاور(59%)، جون كينيدي (58%)، بوش اﻷب (56%)، جيرالد فورد (53%)، ليندون جونسون (49%)، جيمي كارتر (34%)، بوش الابن (33%)، هاري ترومان (32%) وأخيرا ريتشارد نيكسون (24%).
Popularité des présidents à la fin de leur mandat Create bar charts