رونالدو المشكلة الكبرى لريال مدريد ضمن 4 أسباب لخسارتي إشبيلية وفيجو

كريستيانو رونالدو

انهار فريق ريال مدريد الإسباني، بعد 40 مباراة، دون خسارة، بالسقوط أمام إشبيلية بهدفين لهدف، يوم الأحد الماضي، في الدوري الإسباني، وبالأمس بملعب "سانتياجو برنابيو"، بهدفين لهدف أيضًا، من سيلتا فيجو في ذهاب ربع نهائي كأس ملك إسبانيا.

 

وكبد سيلتا فيجو، ريال مدريد، الهزيمة الأولى على ملعبه، منذ 27 فبراير من العام الماضي، والرابعة تحت قيادة الفرنسي زين الدين زيدان.

 

لم يخسر ريال مدريد مباراتين متتالين على التوالي، منذ نوفمبر 2015، والأسباب عديدة وراء هزيمتي ريال مدريد في أسبوع واحد.

 

ويستعرض "استاد مصر العربية" في التقرير الآتي هذه الأسباب.

 

رونالدو "المشكلة الأكبر" لريال مدريد

 فاز البرتغالي كريستيانو رونالدو بكل شيء في عام 2016، حيث فاز بالكرة الذهبية للمرة الرابعة، وأفضل لاعب في أوروبا، ودوري أبطال أوروبا، والسوبر الأوروبي، وكأس العالم للأندية، ولكن 2017 يبدو أنه عام بداية تراجع مستوى صاحب الـ32 عامًا.

رونالدو هو مشكلة زيدان مع ريال مدريد هذا الموسم الجاري، فمستوى صاحب الـ32 عامًا متواضع للغاية، ولم يعد صانع الفارق رفقة البلانكوس وحاول زيزو إيجاد حل لمستوى الدون بتغيير مركزه من جناح أيسر، لمهاجم رقم 9، بلقاء سيلتا فيجو أمس، إلا أن جديدًا لم يحدث.

 

لم يساعد كريستيانو رونالدو، زيدان على عدم تكبد الخسارة الثانية في أسبوع  واحد، بل تعامل بشكل سيء مع الكرات التي وصلت له أمام مرمى فيجو.

رونالدو لم يسجل في مباراتين على التوالي، أمام إشبيلية، وسيلتا فيجو، واكتفى بالتسجيل في مباراة واحدة أمام غرناطة، بهدف وحي،د في فوز البلانكوس على غرناطة بخماسية.

الدون هو المشكلة الحقيقة لريال مدريد، التي سيكون على زيدان التعامل معها بحكمة ويسر، لعدم خسارة الابن المدلل، في موسم سينافس فيه الفريق الملكي على كل البطولات.

 

سيكون على زيدان إراحة رونالدو في المباريات الضعيفة من فترة لأخرى، وإشراكه في المباريات الكبرى، كجناح أيسر، خاصةً مع المستوى الجيد للوكاس فاسكيز، وماركو أسينسيو، وجيمس رودريجيز، وإيسكو.

 

المشكلة الثانية: الدفاع

دفاع ريال مدريد يعاني من كوارث هذا الموسم، فاستقبل الفريق أهدافًا في أغلب المباريات، وكانت مباراتي إشبيلية، في ذهاب دور الـ16 لكأس الملك، وغرناطة، في الدوري، على التوالي، أول مباراتين يحافظ فيها الفريق الملكي على نظافة شباكه.

 

تلقت شباك ريال مدريد 7 أهداف في مباراتي إشبيلية "إياب كأس ملك إسبانيا، والدوري الإسباني، وسيلتا فيجو"، هذه الأرقام تدل على ضعف دفاع الفريق الملكي، خاصةً مع غياب بيبي للإصابة وتذبذب مستوى الثنائي  فاران، وسيرجيو راموس.

 

على زيدان العمل على تحسين دفاع ريال مدريد في الفترة المقبلة، مع عودة بيبي من الإصابة، لإراحة القائد سيرجيو راموس.

 

ويحتاج ريال مدريد لضم مدافع على أقل تقدير، في الصيف المقبل، لحرمان النادي من التعاقدات في يناير الجاري.

 

 عدم وجود بدلاء لمارسيلو وكارفخال

 

 مع دخول دانيلو وفابيو كوينتراو، لأرضية الملعب، تشعر جماهير ريال مدريد بقدوم الكوراث، فالبرازيلي لا يستحق التواجد في تشكيلة ريال مدريد بمستواه المتواضع، وخير دليل، هدفه العكسي في إشبيلية، ومستواه المتواضع أمس في خسارة البلانكوس من سيلتا فيجو، فلا يسطتيع سد الفراغ الذي يتركه داني كارفخال، الذي يغيب عن البلالنكوس لمدة شهر للإصابة.

أما البرازيلي الآخر مارسيلو، فقد استهلك في الجبهة اليسرى، لعدم ثقة زيدان في البرتغالي فابيو كوينتراو، ولكن الأول مستواه متباين في الفترة الأخيرة، ويحتاج للراحة، ويستوجب على ريال مدريد، ضم ظهير أيسر في الصيف المقبل.

 

فلسفة خاطئة لزيدان

 

فاجأ زيدان مشجعي ريال مدريد في لقاء إشبيلية 2-1 يوم الأحد، بخوض اللقاء بطريقة 3-5-2 للمرة الأولى منذ قيادته لبلانكوس، حيث يلعب عادو بطريقة 4-3-3 أو 4-4-2.

 

نفس الحال، في لقاء سيلتا فيجو أمس، فكان قرار غير حكيم من زيزو، بإشراك كريستيانو رونالدو كمهاجم.

 

تغييرات زيدان في مباراتي إشبيلية وفيجو عليها علامات استفهام كبيرة، خاصةً أمس، بدخول موراتا في مركز الجناح، الذي لا يقدم فيه شيء واستمرار كريستيانو رونالدو بمركز المهاجم، والبرازيلي دانيلو في الجبهة اليمنى، التي كانت نقطة ضعف واضحة.

 

وكان الأحرى بزيدان عودة فاسكيز للجبهة اليمنى، وخروج دانيلو، مع دخول موراتا كمهاجم وعودة كريستيانو رونالدو كجناح أيسر.

 

خطأ زيدان أمس، كان عدم إراحة توني كروس، وكاسيميرو، وسيرجيو راموس، الأمر الذي كان من أسباب خسارة ريال مدريد أمام فيجو، وكان عليه الدفع بكوفاسيتش وإيسكو وناتشو،  وإعطاء الفرصة لموراتا وماريانو في الشوط الثاني، وليس الفرنسي كريم بنزيما، الذي دخل في آخر 10 دقائق، وأضاع هدفًا بصورة عجيبة.

مقالات متعلقة