انضمَّ قائد الجيش الجامبي للمحتفلين بتولي الرئيس الجديد أداما بارو في الشارع، بينما دخلت قوات سنغالية البلاد لإجبار الرئيس السابق يحيى جامع على تسليم السلطة.
وأدَّى بارو "51 عامًا" اليمين بعد أيام من لجوئه إلى دكار في حين يرفض جامع التنازل عن السلطة بعد خسارته أمام مرشح المعارضة في انتخابات ديسمبر رغم الضغوط الدولية، حيث أدَّى اليمين بمقر سفارة بلاده بالعاصمة السنغالية، حسب "سكاي نيوز عربية".
ودعا بارو قائد الجيش وكبار الضباط إبداء ولائهم له كقائد أعلى دون أي تأخير.
وأعلن متحدث باسم الجيش السنغالي أنَّ قوات عبرت الحدود إلى جامبيا لدعم الرئيس المنتخب أداما بارو الذي أدي اليمين الدستورية في سفارة بلاده في السنغال.
من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أنَّها تدعم دخول قوات إفريقية للمساعدة على تسليم السلطة في جامبيا.
وتأتي الخطوة بعدما وافق مجلس الأمن بالإجماع على دخول قوات مجموعة غرب إفريقيا، والتي تضم السنغال ونيجيريا التي بدأت بحشد قواتها على الحدود ودولًا أخرى لدعم نتيجة الانتخابات وإجبار الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامع على تسليم السلطة.
ووافق المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع على مشروع قرار صاغته السنغال يعبر عن الدعم الكامل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" في التزامها بضمان احترام إرادة الشعب الغامبي كما عبرت عنها نتائج الانتخابات وذلك بالطرق السلمية أولًا.
وجامبيا هي أصغر بلد إفريقي، حكمه جامع بيد من حديد طيلة 22 عامًا عانت خلالها البلاد من الفقر المزمن وانتهاكات حقوق الإنسان.