علق الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية سابقا، على بعض المكالمات التي أذيعت له في الفضائيات المصرية، وبخاصة التي ورد فيها "لايصين كومبليتلي يا علي".
وقال البرادعي، في الجزء الثالث من حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" على التلفزيون العربي، والمقرر إذاعته غدا الجمعة في التاسعة مساء، إن الأجهزة الأمنية "العظيمة" سجلت مكالمتي مع شقيقي علي، مضيفا: "الواد بلية وزملائه نشروها في محطات الإذاعة والتلفزيون، بلية وزملائه أذاعوها والدولة تتفرج".
وأكد أن قدس الأقداس الحياة الشخصية انتهكت والدولة كانت بتتفرج، مضيفا: "عايز أقول دخلنا في مرحلة وصفها فعلا (لايصين كومبليتلي بالكامل)".
كما سيقيم البرادعي تجربته في الجمعية الوطنية للتغيير، ويروي ذكرياته حول ثورة يناير، ويكشف بعض كواليس ما دار خلال أيامها، وسيرد البرادعي في الحلقة على بعض التسريبات الشخصية التي أذيعت له بوسائل الإعلام، ومنها مكالمته لأحد المسؤولين الأمريكيين.
وسيوضح بعض الانتقادات التي وُجهت له مثل عدم استجابته لمطالب الشباب بإعلان حكومة من ميدان التحرير أثناء أحداث محمد محمود، كما يروي قصة انسحابه من الترشح للرئاسة دون استشارة مساعديه.
شاهد الفيديو..