أعلن رئيس المخابرات الداخلية الألمانية هانز جورج أنَّ بلاده لن تتهاون مع عمليات المخابرات التركية داخل أراضيها.
جاء ذلك بعد أن بدأ المدعي العام الألماني تحقيقًا في عمليات تجسس محتملة من جانب رجال دين أتراك، حسب "رويترز"، الجمعة.
وأضاف ماسين أنَّ برلين تشعر بقلق بالغ تجاه ما يجري من تطورات في تركيا إضافةً إلى "عمليات تأثير" موجهة ضد الأقلية التركية في ألمانيا أو الألمان من أصل تركي.
وقال ماسين - للصحفيين في برلين: "لا يمكن أن نقبل أن تعمل أجهزة مخابرات في ألمانيا ضد المصالح الألمانية وهذا هو سبب احتجاجنا".
وجاء التحقيق الذي بدأ هذا الأسبوع بعد أن تقدم فولكر بيك وهو مشرع ألماني ومتحدث ديني باسم حزب الخضر بشكوى جنائية بهذا الشأن أوائل ديسمبر الماضي.
وتهدِّد القضية بزيادة التوتر في العلاقات بين ألمانيا وتركيا عضوي حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وتتهم أنقرة برلين بإيواء متشددين من حزب العمال الكردستاني وحزب التحرر الشعبي الثوري- وهو حزب يساري متطرف- اللذين نفذا هجمات في تركيا، فيما تنفي ألمانيا هذا الزعم.