تحت عنوان "مستقبل الشمال السوري بين الفيدرالية والمركزية"، نظّم موقع "مصر العربية" الإخباري حلقة نقاشية بالتعاون مع مركز القاهرة للدراسات الكردية، بحضور الدكتور رجائي فايد (رئيس المركز المصري للدراسات الكردية)، والسياسي السوري عمر الحبال، وسيد عبد الفتاح (رئيس مركز القاهرة للدراسات الكردية)، وهشام متعب (الخبير فى العلاقات العراقية التركية)، والسياسي العراقي ممثل الاتحاد الكردستاني الملا ياسين رؤوف، وشيريكو حبيب (ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني بالقاهرة).
وفي إطار الحلقة النقاشية التي أدارها رئيس تحرير موقع "مصر العربية" الكاتب الصحفي عادل صبري تساءل السياسي العراقي وممثل الاتحاد الكردستاني الملا ياسين رؤوف قائلا:" من يقرر الشرعية هل الساكن في الأرض والعائش عليها والذي يناضل من أجلها، أم تاركها ويتحدث من خارجها؟".
وأضاف، أن ما يحدث على الأراضي السورية حرب أهلية فالكل يقاتل الكل والجميع ضد الجميع، والشعب الكردي باعتباره أحد مكونات الشعب السوري يناضل من أجل الحصول على حقوقه.
وحول أوجه الشبه والاختلاف بين الشعب الكردي في العراق والشعب الكردي في سوريا قال ممثل الاتحاد الكردستاني في العراق إن الشعبين عانوا من نظام وحشي بعثي مستبد، أما عن أوجه الخلاف، فأوضح:" يجب أن نعترف أنه في عام 1991 معظم دول العالم كانوا ضد صدام حسين، ومتفقين في التحالفات والمصالح وتقاسم الثروة بينهم فيما بعد صدام حسين".
وتابع :" على النقيض تمامًا، الآن ليس كل العالم ضد بشار الأسد، فهناك قوى كبرى مثل روسيا ومثل إيران يدعمون الأسد ما أدى إلى اختلاف الروية حول ما بعد الأسد ، من هنا نستطيع القول أن المساندة لفيدرالية شمال سوريا ليس مثل المساندة الكاملة التي كانت موجودة لفيدرالية كردستان العراق من 1991 إلى الآن".
وأكد الملا ياسين أن الأكراد السوريين يطالبون بسوريا موحدة ووطن يحتوي الجميع كرد وعرب وكل القوميات والطوائف، لهذا حزب الاتحاد الكردستاني يؤيد طرحهم ومشروعهم ويعتقد أنه يخدم سوريا المستقبل.