أحد أبناء الجيل الذهبي لمنتخب تونس المتوج بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2004، والتي أقيمت في معقل نسور قرطاج ليحصد المنتخب العربي الشقيق لقبه الأفريقي الأول.
عماد المهذبي لاعب وسط النجم الرياضي الساحلي والصفاقسي والملعب التونسي السابق، والذي خاض تجربته الاحترافية في إيطاليا مع فريق جنوى وفي فرنسا مع فريق نانت.
كان المهذبي أحد الأعمدة الرئيسية لنسور قرطاج خلال الفترة ما بين عامي 1999 و 2005، حيث خاض 55 مباراة دولية ونجح في إحراز 12 هدفا.
"استاد مصر العربية"، التقى مع الدولي التونسي السابق الذي تحدث عن حظوظ المنتخب الوطني ومنتخب بلاده في بطولة الأمم الأفريقية.
في البداية ما رأيك في مباراة تونس والجزائر الأخيرة؟المباراة كانت صعبة للغاية على المنتخبين، ودائما مباريات الديربي تصبح بهذه الصعوبة ولكن في النهاية الفريق التونسي حسمها لصالحه بفضل التركيز العالي من لاعبيه واستغلال أخطاء الدفاع الجزائري.
كيف ترى حظوظ منتخبي الجزائر وتونس في البطولة الأفريقية؟في الحقيقة المنتخب التونسي، أصبح مصيره بيده فلديه أكثر من فرصة لضمان التأهل سواء حقق الفوز على زيمبابوي في الجولة الأخيرة أو تعادل على عكس الفريق الجزائري المطالب بالانتصار في المباراة الأخيرة أمام السنغال بالإضافة إلى خسارة تونس أمام زيمبابوي.
ما رأيك في المنتخب المغربي وكيف ترى حظوظه في التأهل للدور ربع النهائي؟المنتخب المغربي لايزال في طور البناء، تنقصه خبرة البطولات الكبرى، ولا أعتقد أنه سيتأهل للأدوار النهائية في البطولة الأفريقية.
ما رأيك في الجيل الحالي لمنتخب مصر، وهل ترى أنه قادر على التأهل للأدوار النهائية في البطولة؟بالتأكيد، منتخب مصر يعد دائما من الفرق المرشحة في الكان رغم تعادله في الجولة الأولى أمام منتخب مالي الذي بدوره فريق قوي بدنيا وتكتيكيا.
وأنا لدي ثقة كبيرة في وصول المنتخب المصري إلى الأدوار النهائية بشرط أن يجازف الفريق أكثر في الهجوم وعدم الاعتماد على الطريقة الدفاعية بصفة دائمة.
من اللاعب القادر على صنع الفارق في منتخبي مصر وتونس؟في المنتخب المصري هناك محمد صلاح ومحمود كهربا أيضا الذي أتمنى أن يحصل على وقت أكثر للعب.
أما في تونس فهناك الثلاثي يوسف المساكني وأمين بن عمر ونعيم السليتي وجميعهم قدم مستويات مميزة للغاية في مباراتي السنغال والجزائر.
ما هي النسخة الأهم التي خضتها في البطولة الأفريقية؟بالتأكيد بطولة تونس 2004 فهي الأهم في مسيرتي كلاعب رغم خوضي أيضا نسختي 2000 و2002 مع المنتخب التونسي ولكن هذه النسخة نجحنا في حصدها وقدمنا أفضل مستوى.
من اللاعب الذي كنت تتمنى اللعب بجواره؟
كنت أتمنى اللعب بجوار محمد أبو تريكة وحسام غالي وكلاهما من اللاعبين المميزين للغاية على المستوى العربي والأفريقي ولديهما تاريخ كبير على الصعيد الدولي والأندية، وأنا حزين لأنني لم أواجههما من قبل حيث كانت آخر مواجهة لي أمام المنتخب المصري في كان 2002 بمالي.
ما رأيك فيما يحدث الأن لمحمد أبو تريكة بعد إدراجه في قائمة الإرهابين؟
تفاجئت بصورة كبيرة عند علمي بهذا الخبر فهو لاعب لديه صفات أخلاقية كبيرة وإنجازات عديدة على الصعيد الرياضي كما أنه أدخل البهجة في بيت كل مصري.
من الأفضل تكريم أبو تريكة وليس اعتباره إرهابيا.
هل تتابع علي معلول مع الأهلي؟بالتأكيد، تابعت علي وأعتقد أنه لم يقدم أفضل ما لديه مع النادي الأهلي حتى الآن على عكس ما يقدمه مع المنتخب التونسي من مردود طيب وفي النهاية أتمنى له التوفيق والنجاح مع الفريق المصري.
من المرشح الأبرز للفوز ببطولة الأمم الأفريقية هذا العام؟من الصعب التكهن في الوقت الحالي، إلا بعد متابعة ما سيحدث في الدور الثاني لأن الفرق التي تمتلك الخبرات في هذه البطولة أمثال غانا والكاميرون ومصر تصبح الأكثر حظوظا للفوز باللقب.