قال الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، إنه حين عاد إلى مصر كان البعض ينظر إليه باعتباره المُخلص المنقذ، لكنه بخبرته كان يعرف أنه لا يوجد تغيير في دولة بها 90 مليون مواطن بدون مشاركة واسعة.
وأضاف البرادعي، في حواره مع برنامج "وفي رواية أخرى" عبر شبكة التلفزيون العربي: " لازم يكون فيه صف منظم عشان أقوده، لكن اتعودنا في العالم العربي على إنتظار المهدي المنتظر، وأنا بقول معدش فيه المهدي المنتظر".
ورداً على انتقادات وُجهت له بأنه كان يكتفي بالتنظير دون العمل الواقعي قال البرادعي أنه لم يكن مُنظراً على الشباب وعلى المواطنين، بل تحول منزله إلى ميدان كبير يلتقي فيه بكل فئات الشعب، قائلاً: "مكنتش قاعد بنظر عليهم ولكن بسمع المشاكل وبنحاول نحلها، ورفعنا شعار معا سنغير".
وروى البرادعي أنه حين أصدر بيانه الأول في 2009 نشرته صحيفة الأهرام تحت عنوان "البرادعي يُطالب بإصلاحات دستورية"، وبعدها حدث اتصال بين رئيس تحرير الأهرام والرئيس مبارك، فتم تغيير العنوان إلى "البرادعي يدعو لإنقلاب دستوري"، ومنذ هذه اللحظة تحول البطل الذي كانت تفخر به مصر إلى هدف دائم للهجوم.
شاهد الفيديو...