ترامب يؤدي اليمين الدستورية وسط احتجاجات وتوليفة غير معتادة من رجال الدين.. عنوان تقرير أورده موقع "ريليجن نيوز سيرفيس" الأمريكي الذي سلط فيه الضوء على الطابع الديني الذي ظهر بقوة خلال مراسم تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب والتي جرت اليوم في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وجرت مراسم التنصيب وسط حضور مئات الآلاف في وقت أدار فيه جون روبرتس رئيس المحكمة الدستورية الأمريكية، أداء اليمين في ساحة مفتوحة أمام مبنى الكونجرس.
وأشار التقرير إلى الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذتها السلطات في العاصمة الأمريكية واشنطن لتأمين مراسم التنصيب، وإغلاق وسط المدينة أمام السيارات، في وقت يخطط فيها متظاهرون للخروج في احتجاجات في عطلة نهاية الأسبوع، من بينهم جماعات دينية تدعو أنصارها إلى معارضة ترامب، أو حتى على الأقل بعضا من مقترحاته التي يرونها مثيرة للجدل.
وأوضح التقرير أن ترامب قد انتخب رئيسا بدعم قوي من الطائفة المسيحية المحافظة، في حين أنه اختار شخصيات تتبنى أراء دينية متطرفة لشغل وظائف رفيعة في الإدارة الأمريكية الجديدة.
ويتوقع قادة الطائفة المسيحية المحافظة، والكلام لا يزال للتقرير، أن يكافئهم ترامب ونائبه مايك بنس، عبر وضع تشريع يحظر إجراء عمليات الإجهاض.
وقال دونالد خلال حفل تنصيبه اليوم الجمعة على مدارج مبنى الكابيتول: "سنوحد العالم ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف وسنمحيه من على وجه الأرض. وأضاف: "سنحافظ على التحالفات القديمة وسنبني أخرى جديدة".
وأكد ترامب في أول كلمة ألقاها بصفته الرئيس الجديد للولايات المتحدة أن الرؤية الجديدة التي ستقود البلاد هي "أمريكا أولاً".
وقال ترامب (70 عاما): "سنوحد العالم ضد الإرهاب الإسلامي المتطرف وسنمحيه من على وجه الأرض. وأضاف: "سنحافظ على التحالفات القديمة وسنبني أخرى جديدة".
وانتقد ترامب السياسات السابقة قائلا: "مصانعنا تتحول إلى قبور ولا تعليم في مدارسنا والجريمة تمزق البلاد".
واختتم كلمته ملقيا الشعار الذي رافق حملته الانتخابية وهو "سنجعل أمريكا عظيمة من جديد".
ومن أهم الشخصيات التي حضرت في حفل التنصيب: الرئيس باراك أوباما وزوجته ميشيل، والرئيس الأسبق جورج بوش الأبن، والرئيس الأسبق بيل كلينتنون وزوجته هيلاري التي خسرت الانتخابات أمام ترامب، وكذلك الرئيس الأسبق جيمي كارتر.
كانت بعض الشوارع القريبة من مبنى الكونجرس قد شهدت أعمال شغب قام بها معارضون لترامب حيث كسروا واجهات محلات تجارية وزجاج عدة سيارات، فيما حاولت الشرطة تفريقهم.
وانتشر عشرات الآلاف من أفراد الأجهزة الأمنية ونصبت حواجز لعدة كيلومترات فيما تجمع مئات الآلاف من الأشخاص.
لمطالعة النص الأصلي