نشر المحامي الحقوقي ومرشح الرئاسة السابق خالد علي، وثيقة منسوبة لوزارة الخارجية السعودية لا تعترف بجزر تيران وصنافير أنها تقع ضمن أراضي المملكة.
وقال في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "قبل توقيع إتفاقية العار التي قضى مجلس الدولة بموجب حكم نهائي وبات ببطلانها، لأنها تضمنت التنازل عن الجزر المصرية، كانت السعودية حتى فى مكاتباتها السرية قريبة العهد لا تجرأ على الحديث عن الجزر، هذه صورة من وثيقة منسوبه للخارجية السعودية أرسل صورتها لى الصديق وائل عباس".
وأوضح: "تتضمن الوثيقة ما يفيد إرسال سفير اليابان خطاباً للسعودية يسألها عن مضيق تيران، فجاء بالوثيقة أن الخارجية السعودية تتحوط فى الرد على اليابان وتشك فى أن طلبها يتجاوز غرض جمع المعلومات، وجاء به أن اتفاق مصر مع إسرائيل أعتبر المضيق دولي وأن ترسيم الحدود البحرية مع مصر لم يتم".
وأضاف: "هكذا كانت السعودية ترد فليس لديها أى مستند بأن الجزر غير مصرية، وتحتاط ألف مرة لإدلاء أي حديث يتعلق بالجزر، الْيَوْمَ وبعد توقيع الاتفاقية نشرت السعودية تعميم تلزم فيه كل مؤسساتها بوضع خرائط حديثة لأن خرائطها السابقة لم تكن تتضمن تلك الجزر".