أدان الخبير الاقتصادي هاني توفيق، قرار محكمة جنايات القاهرة الذي تضمن إدراج اسم محمد أبو تريكة، لاعب منتخب مصر والنادي الأهلي السابق، على قائمة الإرهاب.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "للأسف.. لو استأجر ألد أعداؤنا شركة لخفض شعبية الرئيس السيسي لما استطاعوا آداء أفضل مما يفعله به مستشاروه الحاليين".
وتابع: "بعض الأمثلة؟، التأخر في التعويم دون اتخاذ الإجراءات الاحترازية المصاحبة له وآثارها الخانقة على محدودي الدخل والأدوية والسلع الأساسية، عدم الاهتمام بتغليظ عقوبات التهرب الضريبى التي تهدر على الدولة ٤٠٠ مليار جنيه سنويًا".
وأضاف: "عدم الالتزام بفقه الأولويات في الإنفاق العام الذي كان يجب أن يضع التشغيل وإعادة فتح المصانع المغلقة على رأس أولوياته، معاداة الشباب بدلاً من تشغيلهم واحتوائهم، الإخراج الردىء لموضوع الجزيرتين".
واختتم: "وآخرها قصة أبو تريكة و صفوان ثابت اللذان سيحاكمان على انتمائهما وليس أفعالهما الإجرامية التي لانعرف شيئاً عنها، مما سبب تعاطف الناس معهما دون داعي، وأقول للرئيس الذي مازلت أؤمن بأنه الاختيار الوحيد والأفضل لمصر لوطنيته وتضحيته لها،، غير العتب يا ريس".
وجاء اسم أبو تريكة ضمن قائمة الأسماء المتحفظ على أموالهم من قبل لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان، والتي تم إدراجها على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات، وذلك على ذمة القضية رقم 653 لسنة 2014 حصر أمن دولة عليا، التي يتم التحقيق فيها بناء على بلاغ مقدم من لجنة أموال الإخوان.
وبالإضافة إلى أبوتريكة تضمن القرار الصادر عن الدائرة السادسة أسماء عدد من الشخصيات العامة منها: رجل الأعمال صفوان ثابت، ومساعدة رئيس الجمهورية السابق باكينام الشرقاوي، والإعلامي مصطفى صقر، والقاضي السابق وليد شرابي