تحليل مصر العربية | مهمة فتحي.. وسرعة صلاح الحل أمام أوغندا

منتخب أوغندا

قد تبدو نظريا مواجهة أوغندا أسهل نسبيا للمنتخب الوطني عن المباراة الأولى أمام المنتخب المالي والتي فشل فيها الفراعنة من تحقيق الانتصار واكتفى الفريقان بالتعادل السلبي.

 

كانت الحسابات والمعطيات قبل مباراة مالي، تشير إلى أن الفريق الذي يتولى تدريبه ألان جيريس هو الخصم المثالي لمنتخب مصر لاعتماده على طريقة هجومية بحتة بالضغط المتقدم على دفاع الخصم وترك مساحة شاغرة بين خطي الدفاع والوسط.

 

ولعل مفاجأة ألان جيريس في مباراته أمام المنتخب الوطني، والتي جاءت على عكس المتوقع فأدت إلى فشل طريقة كوبر وذلك من خلال التحفظ الدفاعي واللعب على الكرات الطولية، قد تجعل هيكتور كوبر يعيد حساباته من جديد خاصة ً أن الخصم المقبل لا يتحفظ كثيرا ويمتلك أسلحة هجومية مهمة للغاية.

 

"استاد مصر العربية"، رصد الفريق الأوغندي خلال مباراته الأخيرة أمام منتخب غانا والتي انتهت بخسارته بهدف دون رد.

 

طريقة اللعب

 

المنتخب الأوغندي بدأ اللقاء بطريقة 1/5/4، وتشكيل مكون من الحارس أونيانجو وهو أحد أبرز نقاط القوة في الفريق الأوغندي خاصة ً أنه حصل على لقب أفضل لاعب محلي في القارة السمراء بعد تألقه مع صن داونز الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا على حساب الزمالك.

 

 

وأمامه الرباعي واسا وإسيندي وإيجوما وأوشيا

 

وفي الوسط الثلاثي أزيرا وكيزيتو ومويجي، أماهم فاروق ميا وكيزيتو تحت مهاجم وحيد جيوفري ماسا.

 

نقاط قوة منتخب أوغندا

 

الفريق الأوغندي يمتلك أكثر من نقطة قوة رئيسية على رأسها الحارس المتألق والذي تصدى للعديد من الكرات الخطرة في المباراة الأخيرة أمام غانا عن طريق أندريه أيو وكريستيان أتسو.

 

هناك أيضا نقطة قوة رئيسيا يعتمد عليها الفريق بشكل أساسي في مبارياته الأخيرة، والمتمثلة في الظهير الأيسر جوزيف أوتشيا صاحب القميص رقم 2 والذي يجيد الانطلاقات والزيادة الهجومية بشكل مميز ليشكل جبهة قوية مع فاروق ميا صاحب القميص رقم 17 أو توني مويجي صاحب القميص رقم 6 والذي يقوم بعملية تبادل المراكز مع ميا لتصبح الجبهة اليسرى هي الأخطر في صفوف الفريق الأوغندي.

 

 

من نقاط القوة الرئيسية في الفريق الأوغندي، قوة تسديدات ماسا ومويجي والتي سيحاول استخدامها المدرب الصربي ميشو كسلاح للتسجيل.

 

نقاط الضعف

 

يعاني الفريق الأوغندي من نقطة ضعف رئيسية، وهي البطء الشديد لقلبي الدفاع إسيندي وواسا وعدم تمركزهما داخل منطقة الجزاء بشكل جيد.

 

وبالرغم من أن أوتشيا يعد أحد أبرز أسلحة الفريق الأوغندي الهجومية، إلا أنه على المستوى الدفاع يعاني كثيرا في التغطية والقيام بالواجبات الدفاعية، حيث كان ثغرة الفريق الأوغندي التي استغلها ثلاثي غانا صامويل أفول وكريستيان أتسو وأندريه أيو في مباراة المنتخبين الماضية.

 

 

وستكون مهمة محمد صلاح سهلة للغاية حال استغلال الجبهة اليمنى للمنتخب الوطني من خلال تواجد أحمد فتحي لإيقاف ميا أو مويجي ومنع تقدم أوتشيا بتواجد صلاح القادر على توظيف سرعته للتغلب على ظهير أوغندا.

 

مقالات متعلقة