قال النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، والقيادى بائتلاف دعم مصر، أن حكومة المهندس شريف إسماعيل، بلا أى توجه إقتصادى أو سياسى وتقوم بالدور التنفيذى دون أى أبعاد إقتصادية أو سياسية وهو أمر له أضرار كثيرة يتحملها المواطن المصرى قائلا:" حكومة شريف إسماعيل بلا أى رؤية ولابد من حكومة جديدة تكون حكومة حرب تواجه التحديات المتواجده فى الشارع المصرى".
جاء ذلك فى تصريحات لـ"مصر العربية"، مؤكدا على أن أي حكومة في أي دولة لابد أن يكون لها توجه سياسي واقتصادى، ونحن فى مصر بلا أى توجه، حيث أننا لا نعرف كون حكومتنا يسارية أو يمينية، أو رؤيتها تمثل من قائلا:" حكومة مصر بلا بوصلة أو رؤية والتعديل الوزارى بها لا جدوى منه".
ولفت القيادى بائتلاف دعم مصر، إلى أن مصر فى حاجة إلى حكومة حرب سياسية، يكون رئيس وزرائها رجل سياسى لديه القدرة على مخاطبة الشعب وكشف الحقائق أمامه، بالإضافة إلى الوزراء أيضا لابد أن يكونوا على مستوى المسؤلية ، مؤكدا على أن الحكومة الحالية لا تستطيع الحديث مع الشعب ، لافتا إلى أن الرئيس تحدث عن تعديل وزارى ونحن فى حاجة إلى حكومة جديدة وليس تعديل.
وفيما يتعلق برؤيته نحو أى من الوزراء فى حاجة إلى التعديل بعيدا عن الرؤية العامة للحكومة قال الجندى:" المجموعة الإقتصادية لابد من إعادة النظر فيها وأيضا وزير الزراعة لأننا فى حاجة إلى إقرار الدورة الزراعية فى مصر والتى من شأنها أن تقضى على عشوائيات الوضع الزراعى فى مصر"، بالإضافة إلى تسعيرة جبرية على المواد الغذائية لمواجهة جشع التجار .
وبشأن وزير الخارجية قال الجندى:" تصورى أن العلاقات المصرية الدولية كانت على مستوى جيد فى ظل وجود الوزير سامح شكرى وأفضل أن يستمر مع وزير الدفاع خاصة أن الجيش المصرى متماسك والقيادات به على قلب رجل واحد"، مؤكدا على أن وزيرا الخارجية والدفاع لابد أن يستمرا خاصة أنهم يؤدون دورهم بكل حب وصدق.
وفى رده على كثرة الاعتذارات فى التعديل الوزارى قال الجندى:" من يرفض التكليف بالوزارة خاين لأننا فى حالة حرب ولابد أن يتكاتف الجميع من أجل أداء دوره بكل أمانه من أجل مصلحة المواطن المصرى"، مؤكدا على أننا فى حاجة لكل جهد مصرى وطنى.
وردًا على سؤال يتعلق بأن الرئيس السيسى أعلن عن تعديل وزارى وليس تشكيل حكومة جديدة فى الوقت الذى يطالب قطاع كبير بحكومة جديدة قال الجندى:" سيتحمل نتيجة اختياراته".
وأختتم تصريحاته بتعليقه على أن العلاقات المصرية الأمريكية ستكون بوضع مختلف الفترة المقبلة بعد تنصيب ترامب، مؤكدا على أن أمريكا فى حاجة إلى مصر ، مؤكدا على أن الفترة الماضية من عهد الرئيس الأمريكى أوباما تم إهمال مصر، فخسرت أمريكا منطقة الشرق الأوسطوبالتالى ستعاود الإدارة الأمريكية رؤيتها مع الرئيس الجديد لأن مصر حليف استراتيجى لأمريكا.قائلا:" أمريكا اللى محتاجة مصر".