رفض السفير معصوم مرزوق، عضو حملة الدفاع عن الأرض، المُقترح الذي قدمه بعض السياسيين، كحل للخروج من الأزمة المشتعلة بين مصر والمملكة العربية السعودية، بشأن لأي منهم تؤول تبعية جزيرتي " تيران وصنافير". ووصف مرزوق، لـ" مصر العربية"، المقترح الخاص بأن تأخد مصر " تيران" والمملكة تأخذ " صنافير" بـ" الهرتلة الفاضية"، مُشيراً إلى أن الجزيرتين مصريتين سواء بحكم الواقع التاريخي والجغرافي أو الحروب التي دخلها الجيش المصري دفاعاً عنها، أو الحكم الأخير من " القضاء الإداري". واستنكر ، خروج مثل هذه المُقترحات من أشخاص مصريين؛ لأنهم بذلك يُفرطون في جزء من أراضيهم، واصفاً الموافق على التفريط في الأرض كالذي لا يُحافظ على عرضه.
طرح ثلاث كتاب في مقالات نشرت أمس السبت، بأحد الصحف الخاصة، حلولا للخروج من الأزمة المشتعلة بين البلدين، إلا أن الجميع قدم نفس المقترح، وهو أن تؤول تبعية جزيرة تيران لمصر، وصنافير للمملكة العربية السعودية، إضافة لمقترح آخر بتحويل الجزيرتين لسوق اقتصادي مشترك تتحكم فيه البلدان.