استنكر يحيى القزاز، أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، من دعم مؤسسات الدولة للرئيس عبدالفتاح السيسي، على حساب حقوقها وحقوق المواطنين، على حد تعبيره.
وكتب "القزاز" عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك": "ما الذي حدث لمؤسسات الدولة؟ وهل صارت المؤسسات مؤسسات السيسي تدعمه وليست مؤسسات الدولة تدافع عن حقها؟".
وتابع "القزاز": "عندما قرر الرئيس الأسبق أنور السادات الذهاب لإسرائيل عام 1977 استقال السيد إسماعيل فهمي وزير خارجية مصر آنذاك احتجاجا على زيارته، بينما نرى الرئيس السيسي يفرط ويتنازل عن جزءً من تراب مصر ولم نر ولم نسمع عن مسئول استقال لا من مؤسسة مدنية ولا من مؤسسة عسكرية.. وهذا وجه الغرابة.. هل عدمت مصر الرجال الوطنيين من يضحون بمناصبهم من أجل سيادة دولة كما ضحى عسكريون سابقون ومدنيون من أجل الدفاع عن الدولة وعن ذات الأرض التي يتنازل عنها السيسي لإسرائيل عن طريق العراب السعودي"، مشيرًا إلى اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، والتي تُفيد بتسليم جزيرتي تيران وصنافير للمملكة.
متسائلًا: "بماذا نفسر الصمت على التفربط في الأرض.. هل هو خيانة أم تواطؤ أم خوف على لقمة عيش؟! مهما يكن فمصر لم ولن تعدم الرجال الوطنيين".