احتجزت السلطات الإندونيسية، 17 من مواطنيها لدى عودتهم من سوريا، إثر الاشتباه في ضلوعهم لنشاط متطرف.
وقال أجونج سامبورنو الناطق باسم مكتب الهجرة، في تصريحاتٍ أوردتها "سكاي نيوز عربية"، اليوم الأحد، إنَّ المحتجزين بينهم طفلة عمرها عامان وطفل في الثالثة، لافتًا إلى أنَّهم احتجزوا في مطار سوكارنو هاتا، عقب مغادرتهم طائرة قادمة من إسطنبول إلى جاكرتا.
وأضاف أنَّ المحتجزين تمَّ تسليمهم إلى وحدة مكافحة الإرهاب في الشرطة من أجل استجوابهم، مشيرًا إلى أنَّه في حال تبيَّن أنَّه لا علاقة لهم بالتشدُّد فسيجري تسليمهم إلى أسرهم.
وتحرص الشرطة الإندونيسية على مراقبة عشرات المدنيين العائدين من الخارج، جرَّاء تخوُّفها من أن تكون لهم صلة بشبكات تجهِّز جيلًا جديدًا من المتطرفين بالمهارات والمعدات المطلوبة لتنفيذ هجوم كبير في الداخل.
ولقي أربعة أشخاص مصرعهم، في تفجير وهجوم مسلح في قلب جاكرتا، في يناير من العام الماضي، في أول هجوم يتبناه تنظيم الدولة "داعش".