أفاد بيانٌ للديوان الملكي الأردني، الأحد، بأنَّ الملك عبد الله الثاني بحث مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين والوضع في القدس.
وذكر البيان، حسبما أوردته "روسيا اليوم": "الملك عبد الله الثاني أجرى مباحثات مع الرئيس عباس في قصر الحسينية في عمان تناولت الجهود المبذولة لتحريك عملية السلام، وأهمية التنسيق المستمر حيال الخطوات المقبلة لإعادة إحياء عملية السلام وإطلاق مفاوضات جادة وفاعلة، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية".
وأضاف أنَّ المباحثات ركَّزت على أهمية القمة العربية المقبلة التي يستضيفها الأردن في مارس المقبل، والموضوعات التي ستبحثها، وفي مقدمتها القدس والقضية الفلسطينية.
وأكَّد العاهل الأردني، في هذا السياق، أنَّ بلاده ستعمل ومن خلال رئاستها للقمة على إعادة الزخم للقضية الفلسطينية، ومبادرة السلام العربية.
وتطرَّقت المباحثات إلى أهمية التنسيق، خلال الفترة المقبلة، مع أركان الإدارة الأمريكية والكونجرس لبيان انعكاسات أي قرارات تمس بالوضع الحالي في القدس على الأمن والسلام في المنطقة.
ويشكِّل وضع القدس واحدة من أكبر القضايا الشائكة لتسوية النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وتعترف إسرائيل التي وقعت معاهدة سلام مع الأردن في 1994 بإشراف ووصاية المملكة الأردنية على المقدسات الإسلامية في القدس.
من جهته، وصف الرئيس عباس في تصريحات للصحافيين مباحثاته بـ"المهمة والضرورية لجهة التنسيق والتشاور مع الإدارة الأمريكية الجديدة حيال دعم جهود إعادة إحياء مفاوضات جدية بين الفلسطينيين وإسرائيل من أجل الوصول إلى حل سياسي، ينعكس إيجابًا على الجميع.