انتهت الجولة الثانية من دور المجموعات من بطولة أمم أفريقيا 2017 بالجابون، مساء أمس السبت.
وجاءت نتائج المباريات للمنتخبات العربية جيدة، بخلاف الجزائر، عكس ما حدث في الجولة الأولى من المسابقة القارية.
"استاد مصر العربية" يستعرض تباين نتائج المنتخبات العربية، في الجولتين، الأولى والثانية.
الجولة الأولى
بدأت الجزائر الإخفاق في البطولة القارية، وتعادلت أمام زيمبابوي، التي حققت المفاجأة، بهدفين لكل منهما، قبل أن يتلقى غريمه المنتخب التونسي، هزيمة قاسية أمام السنغال، بهدفين نظيفين، على الرغم من إهدار نسور قرطاج العديد من الفرص السانحة للتسجيل.
وسار منتخب المغرب على نهج تونس، وتلقى هزيمة مفاجئة أمامة الكونغو الديمقراطية بهدف نظيف، في المباراة التي وقف الحظ فيها أمام أسود الأطلس.
وقدم المنتخب الوطني أداءً باهتًا أمام مالي، والتي فشلت في التسجيل أمام الفراعنة في المباراة التي انتهت سلبيًا بين الفريقين.
الجولة الثانية تحولت المتخبات في الجولة الثانية من دور المجموعات إلى النقيض، وحققت نتائج إيجابية، فتحت لها طريقًا تمكنها من الصعود لربع النهائي.
البداية كانت بالقمة العربية الأفريقية، بين تونس والجزائر، والتي انتهت بفوز نسور قرطاج على الخضر، بهدفين مقابل هدف، وثبت فيها محاربي الصحراء على المبدأ، ولم يتمكنوا من الفوز خلال الجولة الثانية من البطولة.
وسار المغرب أيضًا على نهج تونس في الجولة الثانية، وحقق أداءً جيدًا وفوزًا مهمًا بثلاثية مقابل هدف أمام توجو.
وفي آخر أيام الجولة الثانية، فاز المنتخب المصري على نظيره الأوغندي، بهدف نظيف، أحرزه عبد الله السعيد في الدقيقة 89.