رغم إعلان الغرف التجارية عن بدء الأوكازيون الشتوي منتصف يناير بتخفيضات تصل إلى 50%؛ إلا أن سوق الملابس الجاهزة لا يزال يشهد حالة من الركود في المبيعات بسبب ضعف القوى الشرائية من جانب المواطنين وارتفاع اﻷسعار، مقارنة بالأوكازيون الشتوى الماضي ورفض وزارة التموين إعلان الأوكازيون رسميا.
وأعلنت الغرف التجارية عن تقديم موعد الأوكازيون الشتوى ليكون في منتصف يناير، بدلا من الأسبوع الأول من فبراير من كل شهر.
وقال علي شكري، نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية، إن اﻷوكازيون بدأ منتصف الشهر الجاري بتخفيضات مختلفة تراوح بين 10 إلى 50% بمختلف القطاعات، مشيرا إلى أن الهدف من تقديم الموعد هو تحريك السوق من حالة الركود.
وأضاف فى تصريحات لـ "مصر العربية" أن السوق على مدار الفترة الماضية يشهد حالة من الركود بسبب غلاء الأسعار، مرجعا ارتفاع الأسعار في الملابس لبعض العوامل أولها ارتفاع سعر الدولار أمام الجنيه المصري فضلا عن انخفاض قيمته الشرائية.
وأوضح أن ارتفاع اﻷسعار جعل المستهلكين يفضلون شراء احتياجتهم خلال موسم الأوكازيون ﻷن اﻷسعار تشهد تراجعا، متوقعا انتعاش المبيعات خلال إجازة منتصف العام وشراء احتياجات الأسرة ومستلزمات الفصل الدراسي الثاني.
ومن جهته، قال يحيي زنانيرى نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرف التجارية، إن حجم البضائع المعروضة من الأوكازيون تصل إلى 15 مليار جنيه ، مشيرا إلى أن 90% من المحال دخلت الأوكازيون والتخفيضات تختلف من محال إلى آخرى حسب البضائع المعروضة.
وأضاف في تصريحات لـ "مصر العربية" أن إقبال المواطنين على الشراء خلال موسم الأوكازيون الشتوى لا يتعدى الـ 10% مقارنة بالفترة الماضية من الأوكازيون الشتوى، متوقعا حدوث انتعاشه في المبيعات خلال اليومين المقبلين.
وأكد زنانيرى أن هناك عوامل فرعية وراء ضعف الإقبال على الملابس خلال الأوكازيون بسبب إحجام وزارة التموين عن الإعلان عن الأوكازيون بشكل رسمي.