انضمت حركة "تحرير السودان-الثورة الثانية"، اليوم الإثنين، رسميا لوثيقة الدوحة للسلام في إقليم دارفور، غربي السودان، إثر توقيعها اتفاقا مع الحكومة السودانية بهذا الصدد في العاصمة القطرية.
وحضر مراسم التوقيع نائب رئيس مجلس الوزراء القطري أحمد بن عبدالله آل محمود، وممثل عن بعثة الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة في دارفور (يوناميد) جريميا نيامان كينغسلي مامابولو.
ووقع الاتفاق باسم الحكومة السودانية نائب الرئيس السوداني أمين حسن عمر، وعن حركة "تحرير السودان - الثورة الثانية" رئيسها أبو القاسم إمام.
وانشق إمام في 2007 عن حركة "تحرير السودان" بزعامة عبد الواحد نور، ليوقع اتفاق سلام مع الحكومة السودانية برعاية ليبية في طرابلس، لكنه عاد للتمرد في 2010 متهما الحكومة بـ"التنصل" من الاتفاق.
كانت وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وقعت بوساطة قطرية في 14 يوليو 2011، بين الحكومة السودانية وحركة التحرير والعدالة التي تضم مجموعة من الحركات المنشقة، في حين غابت عن الاتفاقية حركتا تحرير السودان، والعدل والمساواة.