قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الإثنين، إن روسيا وهنغاريا تتوقعان أن يكون الاجتماع المنعقد في أستانة حول سوريا "خطوة هامة" لحل الأزمة هناك. وأضاف في تصريح صحفي عقب اجتماع مع نظيره الهنغاري بيتر سيارتو في موسكو: "نفترض أن لقاء ممثلي الحكومة السورية والمعارضة المسلحة سيكون خطوة هامة في حل الأزمة"، حسب ما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية. وأشار لافروف إلى أن "روسيا لا تحاول إبعاد المعارضة السياسية عن محادثات أستانة، لكن ينبغي التركيز على استقطاب الجماعات المسلحة". وأضاف أن "اللقاءات السورية - السورية في جنيف ستركز على المحادثات بين الحكومة السورية وكافة مجموعات المعارضة دون استثناء". وعن العلاقات الروسية الهنغارية، أوضح لافروف إن "لقاء اليوم سيمثل مرحلة مهمة في التحضير للقمة الثنائية التي ستجري مطلع فبراير المقبل". من جانبه أشار سيارتو إلى أن بودابست تنتظر بفارغ الصبر زيارة الرئيس الروسي إلى هنغاريا، والتي ستجري في 2 فبراير المقبل. وحسب مدير مكتب رئيس وزراء هنغاريا يانوش لازار، فإن بوتين ورئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان سيبحثان "مسائل اقتصادية اجتماعية وسياسية". وقال لازار إن "عام 2017 سيكون مهما من ناحية السياسة الدولية، ليس فقط بسبب انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بل وكذلك بسبب بداية مرحلة التعاون الثنائي بدلا من التعاون متعدد الأطراف".