يحمل المدرب البرازيلي لويس فيليبي سكولاري، الذي يقود فريق جوانجزو إيفرجراند الصيني في الفترة الحالية، ذكريات طيبة عن الفترة التي قضاها مع فريق تشيلسي الإنجليزي، لكنه اعترف في مقابلة أجراها مع الوكالة الإسبانية (إفي) بأنه جُرح في كبريائه بسبب الطريقة التي ترك بها الفريق.
وقال سكولاري "لقد جُرح كبريائي لأنني كنت أعتقد أنني إذا ما واصلت عملي كما أريد وبالطريقة التي أعمل بها منذ 35 عاما" لكان كل شيء أصبح على ما يرام.
وبالرغم من كل شيء، أكد المدير الفني الذي تمتد خبرته إلى 35 عاما وفي جعبته 24 لقبا، أن الأشهر السبعة التي قضاها مع هذا الفريق كانت "فترة جيدة ومثيرة للاهتمام في حياته".
وأضاف "تركت تدريب تشيلسي بعد تحقيق نتائج طيبة، تأهلنا إلى دوري الأبطال وكأس إنجلترا، وكنا نحتل المركز الثالث في البريميرليج، إلا أن الأمور لم تسر بالشكل الذي أريده" بسبب "وجود علاقات غير طيبة مع اثنين أو ثلاثة من اللاعبين".
ولهذا السبب تبقى في حلق سكولاري "غصة" من تركه فريق البلوز، كما أضاف أنه كان يتعين على مسئولي النادي أن ينتظروا النتائج، وألا يتخذوا موقفا كهذا بسبب مواجهة بسيطة مع لاعب، كان يعلم على الأرجح بشكل جيد أن بعض سلوكياته لم تكن على المستوى المطلوب.
ووفقا لما ذكره سكولاري، فإن مهمة التدريب تختلف بعض الشيء بسبب بعض الظروف مثل درجة الحرارة أو أجواء البطولة التي يشارك فيها الفريق، إلا أن طريقة عمله لم ولن تتغير.
وكان مالك تشيلسي الإنجليزي، الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، قد قرر إقالة المدرب المخضرم من قيادة فريقه في فبراير 2009 بعدما توقف رصيده عند 49 نقطة بفارق 7 نقاط عن المتصدر آنذاك مانشستر يونايتد الإنجليزي.
جدير بالذكر أن المدرب البرازيلي (68 عاما) كان مدربا لمنتخب البرتغال في الفترة ما بين عامي 2003 و2008 ، كما قاد منتخب السامبا البرازيلي في فترتين، الأولى بين عامي 2001 و2002 ، والثانية بين عامي 2013 و2014.