هل لديك جدول أعمال مزدحم؟ هل تواجهين صعوبة في ممارسة رياضة المشي بسبب وقتك المليء بالمهمات؟ لا تقلقي فهناك بعض الخطوات التي عليك اتباعها حتى تساعدك في تنظيم وقتك، وتوفير مدة كافية للخروج وممارسة المشي.
تحققي من هذه النصائح العملية التي تساعد في التخطيط لممارسة المشي، مهما كان جدول يومك مشغولا، وذلك بحسب موقع familyshare:
اصطحبي صديقا
إذا كنت على معرفة بإحدى الصديقات التي تتوقعين منها الانضمام إليك في نزهة على الأقدام، فعليكم تنسيق الجداول الزمنية للعثور على وقت خاص يجمعكما سويا، ومن ثم وضع الخطة والالتزام بها.
يمكنك استغلال الوقت قبل أو بعد العمل، أو السير لتناول الطعام، أو استغلال الوقت قبل نوم الطفل والمشي سويا، ليكون روتينا ثابتا بشكل يومي.
اصطحبي الأطفال
لا تدع أمر وجود الأطفال يصبح السبب والعائق أمام ممارسة رياضة المشي، فيمكنك اصطحابهم معك للخروج والمشي بصفة مستمرة.
يمكنك وضع طفلك في عربته الخاصة، أو السماح له إن كان كبيرا بركوب دراجته جنبا إلى جنب معك. أما إذا كنت قلقة على أطفالك فاسمحي لهم باللعب في الفناء الخلفي أثناء قيامك بالمشي بضع لفات حول الحديقة.
الاشتراك في صالة رياضية
إذا كنت تخشين المشي خارج المنزل خلال أشهر الشتاء الباردة، فيمكنك الاشتراك في أحد الصالات الرياضية المغلقة، وممارسة رياضتك المفضلة فيها.
الوقت المبكر
إذا لم تكوني قادرة على إيجاد الوقت المناسب للمشي بعيدا عن أطفالك، فيمكنك الذهاب بصحبتهم في نزهة إلى الحديقة، والسماح لهم باللعب أثناء فترة المشي.
يمكنك استغلال التواريخ الهامة والمناسبات الخاصة في حياتكم، والذهاب بصحبة زوجك إلى المسرح أو السينما في وقت مبكر، والمشي بضع لفات قبل أن يبدأ الفيلم.
احسبي خطواتك
جربي المشي السريع كلما استطعت، وذلك أثناء القيام بمهماتك المنزلية، أو أثناء جلب أطفالك من المدرسة أو النادي، واحسبي عدد خطواتك في اليوم الواحد، وشجعي نفسك على أن تزيد عدد خطواتك يوما بعد آخر.
تحديد جدول زمني
حددي جدولا زمنيا يمكنك الالتزام به، فمثلا يمكنك المواظبة على المشي لمدة 15 دقيقة سيرا على الأقدام يوميا لمدة أسبوع، ثم أطيلي المدة لفترة أطول من الزمن.
يمكنك البدء والالتزام بهدف أصغر حتى يساعدك على أن تكوني أكثر حماسا فيما بعد، وخاصة إذا كانت المهمة شاقة للغاية في البداية.
اصعدي الدرج
جربي المشي وصعود الدرج بدلا من استخدام المصعد، ويمكنك الذهاب مع طفلك إلى المدرسة بدلا من استخدام السيارة، أو الذهاب إلى البقالة أثناء التسوق بدلا من اللجوء إلى خدمة التوصيل، كما يمكنك المشي إلى مكتب زميل لك بدلا من إرسال بريد إلكتروني.
المشي ليس مفيدا لجسمك فقط، بل أنه يساعد الدماغ أيضا في التفكير الإبداعي، ويمكنك الاستمتاع برياضة المشي سواء كان ذلك في الداخل أو في الهواء الطلق، فلا تحرمي نفسك من ذلك.