أعلنت وزارة الدفاع الروسية شن غارات مشتركة بين روسيا والتحالف الدولي "تقوده واشنطن" وبين روسيا وتركيا على مواقع تنظيم الدولة "داعش" قرب مدينة الباب في ريف حلب شمال سوريا.
وجاء في بيانٍ لوزارة الدفاع الروسية، حسب "روسيا اليوم": "أوضح تحليل نتائج الضربات الجوية المشتركة مع قوات التحالف الدولي ضد الإرهابيين من داعش وجود فعالية عالية للجهود المشتركة في مجال القضاء على الجماعات الإرهابية الدولية في سوريا".
وأضاف: "في 21 يناير 2017 نفَّذت القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية التركية عملية جوية مشتركة دورية شملت قصف أهداف ومواقع تابعة لتنظيم داعش في منطقة الباب شمال محافظة حلب".
وذكر البيان: "العملية الجوية جرت بالتنسيق مع الجانب السوري، وشاركت فيها ثلاث طائرات روسية ضاربة بما في ذلك طائرتان قاذفة من طراز سو-24م وطائرة قاذفة من طراز سو 34 وكذلك أربع طائرات تابعة لسلاح الجو التركي، اثنتان من طراز F-16 وطائرتان من طراز F-4، وضربت الطائرات ودمرت ما مجموعه 22 هدفًا".
وأورد البيان: "في يوم 22 يناير 2017 تلقَّت قيادة المجموعة الجوية الروسية في قاعدة حميميم من الجانب الأمريكي عبر الخط المباشر إحداثيات أهداف تابعة لداعش في منطقة الباب بريف حلب وذلك من قيادة التحالف الدولي".
وتابع: "بعد تنفيذ المزيد من الاستطلاع مع استخدام الطائرات بدون طيار ووسائط الاستطلاع الفضائي، قصفت طائرتان روسيتان وأخريان تابعتان للتحالف الدولي أهداف الإرهابيين، ونتيجة للعملية المشتركة تمَّ تدمير عدة مستودعات للذخيرة والوقود، وكذلك منطقة تجمع المسلحين الإرهابيين مع معداتهم وآلياتهم".
وكانت القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية التركية قد نفَّذت أول عملية جوية مشتركة في يوم 18 يناير الجاري ضد أهداف لتنظيم الدولة "داعش"، وتمَّ خلالها قصف وتدمير 36 هدفًا للتنظيم في منطقة الباب في شمال حلب.
وجرت العملية بالتنسيق مع الجانب السوري وشاركت فيها تسع طائرات روسية ضاربة وثمانية من سلاح الجو التركي.