أنعش انتخاب رجل الأعمال الجمهوري دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة، آمال بعض سكان كاليفورنيا بدولة مستقلة لهم.
فأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة "رويترز" للأنباء بالتعاون مع مؤسسة إبسوس، أن واحداً من بين كل ثلاثة من سكان كاليفورنيا يؤيد انفصال أكبر ولاية أمريكية من حيث عدد السكان سلمياً عن الاتحاد. وكثير من هؤلاء ديمقراطيون يعارضون بشدة صعود ترامب لأعلى منصب في البلاد.
ونسبة التأييد البالغة 32 % أعلى بكثير منها في المرة السابقة التي سأل فيها الاستطلاع سكان كاليفورنيا عن الانفصال وكان ذلك في 2014 حين أيد 20 % من المشاركين ذلك. كان هذا في نفس التوقيت تقريبا الذي أجرت فيه اسكتلندا استفتاء على الاستقلال أيدت فيه الغالبية البقاء ضمن المملكة المتحدة.
ويتجاوز معدل التأييد للانفصال في كاليفورنيا نظيره أيضاً على المستوى الوطني الذي بلغ 22 % انخفاضاً من 24 % في 2014.
وشمل الاستطلاع 500 من سكان كاليفورنيا ضمن أكثر من 14 ألف بالغ على مستوى البلاد في الفترة من السادس من ديسمبر حتى 19 من يناير .
ويبلغ هامش الخطأ نقطة مئوية واحدة على المستوى الوطني وخمس نقاط على مستوى كاليفورنيا.
ومسألة الانفصال قضية محسومة في الولايات المتحدة برغم أن القوة الدافعة للانفصال مستمرة في بعض مناطق البلاد لاسيما في تكساس.
ويبلغ عدد سكان كاليفورنيا 39 مليون نسمة وهي صاحبة سادس أكبر اقتصاد على مستوى العالم.