احتل هاشتاج "#مصر_هيتعدل_حالها_لما"، المركز اﻷول بخريطة الهاشتاجات اﻷكثر تفاعلًا في مصر "التريند المصري" على موقع التدوين المصغر "تويتر".
وأقبل عليه المغردون من مختلف أنحاء العالم، وأخذوا في وضع تصوراتهم عما ينقص أرض الكنانة من جهود سياسية واقتصادية واجتماعية تجعلها في مصاف الدول الكبرى.
مجموعة ليست بالقليلة من رواد "تويتر" تفاعلت مع الهاشتاج بجدية، وأرجعوا الحالة السيئة التي وصلت إليها البلاد إلى عدم اﻻهتمام بالتعليم والصحة والبحث العلمي، باﻹضافة إلى غياب الضمير وعدم محاسبة الفاسدين على جرائمهم، وإفلات قتلة الثوار في 25 يناير بجرائمهم بجانب الهوية العسكرية للنظام الحاليّ.
بينما سخر بعض المغردين من الحالة العامة المصرية وما يشوبها من ارتفاع للأسعار وانتشار للفقر والبطالة، واستعانوا بالكوميكس الساخرة من اﻷفلام، والتي حملت جميعها شعار "مصر مش هينصلح حالها أبدًا" للإعراب عن عدم تفاؤلهم بالمستقبل.
وتعاني القاهرة بالتزامن مع الذكرى السادسة لثورة 25 يناير، من حالة اقتصادية وسياسية متردية تتمثل في ارتفاع أسعار السلع وانتشار البطالة وزيادة الملاحقات اﻷمنية للمعارضين وإحكام القبضة اﻷمنية على كل مناحي الحياة.