قبل ست سنوات من الآن تحدى المصريون طقس يناير البارد وخرجوا إلى الشارع مرددين شعارات تدعو إلى تطبيق العدالة الاجتماعية وكفالة الحرية للجميع، ولم تبق إلا ساعات قليلة وتحل الذكرى السادسة للثورة في أوضاع وصفها البعض بأنها ازدات سوءًا عما سبق بسبب الغلاء المستمر والوضع الاقتصادي الذي يعاني منه غالبية الشعب. وباقتراب ذكرى ثورة يناير قال مصطفى عدلي، لـ "مصر العربية": "إن الوضع ما قبل ثورة يناير 2011 كان أفضل بكثير من الآن"، واصفًا الوضع المعيشي بـ "الخراب". واعتبر محمد عبد العال، موظف، أن ثورة يناير لم تحقق التغيير الذي كان يرجوه والذي خرج لأجله، قائلاً: "نفسي أنزل بكرة بس عارف إننا مش هنغير حاجة". فيما قال سعيد صابر: "لا بد من ثورة حتى نستعيد أهداف الثورة ونعمل على تحقيقها". وأشارت دعاء عبد الهادي، إلى أن "حال المواطن كان قد تحسن بعد القيام بثورة 25 يناير، إلا أنه أصبح اليوم في حالة يرثى لها".