أرسل الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، برقية تهنئة لكل من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار، حيث هنأ الأول بعيد الشرطة وذكرى ثورة 25 يناير، فيما اكتفى بتهنئة وزير الداخلية بعيد الشرطة فقط.
وتضمنت برقية عبد العال لرئيس الجمهورية، تأكيده على جهود رجال الشرطة الذين حملوا أمانة تأمين الجبهة الداخلية والحفاظ على الشرعية الدستورية، وأمن الوطن واستقراره، وتعقب صور الجريمة، ومواجهة مخاطر الإرهاب، ولا يزالون يدفعون أرواحهم الذكية حتى الأمس القريب فداء للوطن، كى يعيش في أمن وأمان، قائلا:" فتحية لشهداء الواجب أبطال العزة والكرامة".
كما تضمنت برقية عبد العال للسيسي بذكرى الثورة، أن تلك الثورة التي قام بها شعب مصر العظيم، يتقدمه شباب أطهار من أجل مطالب مشروعة في الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتي ساندها جيش الشعب العظيم، وحماها من استلاب هويتها وتفتيت وحدة نسيجها، بوقفته البطولية، ووقفة شرطته الوطنية في الثلاثين من يونيه، ومباركة من الأزهر الشريف والكنيسة الوطنية.
وجاءت البرقية الثانية للواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، والتي اكتفى فيها بتهنئته بعيد الشرطة، مؤكدا على أنه يطيب له أن يهنئ رجال الشرطة بذكرى عزيزة على نفوس المصريين، وهى ذكرى شهداء الواجب من رجال الشرطة الأبرار الذي رووا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن ضد محتل غاشم دفاعاً عن حياض الوطن، والذين تواصل عطاؤهم بغير حدود، يدفعون أرواحهم الغالية، حتى الأمس القريب ضد جماعات الإرهاب ومن ضلوا السبيل، الذين استباحوا الدماء البريئة بغير جريرة، فسقط من رجال الشرطة أطهر الشهداء وأشجع الرجال، وهم يطاردون أعداء الحياة المفسدين فى الأرض الذين يجهضون كل قيمة شريفة، ويحطمون كل مقومات الحياة، يريدون تحويل مصر الكنانة إلى مستنقع للدماء.
وأضاف عبد العال:"لقد كان رجال الشرطة، عند قسمهم في تأمين الجبهة الداخلية، وتأمين مسيرة التنمية لتحيا مصر آمنة مستقرة".