وقع اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ثاني قرار رسمي منذ توليه للرئاسة وهو نفس القرار الذي رفضه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لمخالفته للمعايير البيئية واتفاقية المناخ الدولية.
والقرار مختص بالقانون الخاص بالإجراءات التنفيذية لتشييد خط أنابيب بترول استراتيجي والذي يدعى "كيستون أكس أل" والرابط بين الولايات المتحدة وكندا.
وكان الرئيس الامريكي السابق باراك اوباما رفض خط انابيب كيستون إكس إل النفطي من كندا الي نبراسكا وذلك بعد اكثر من سبع سنوات من إقتراح المشروع المثير للجدل لاول مرة.
وقال اوباما وقتها "وزارة الخارجية قررت ان خط انابيب كيستون إكس إل لن يخدم المصالح القومية للولايات المتحدة. انا اتفق مع ذلك القرار و ان رفض المشروع يعزز مكانة الولايات المتحدة كرائد عالمي في مكافحة تغير المناخ وان ذلك يعطي مصداقية للولايات المتحدة في تشجيع دول اخرى على اتخاذ اجراءات قوية للتصدي لتغير المناخ".