ارتفع عدد الأطفال الذين تم التحقيق معهم في إطار مكافحة الإرهاب بفرنسا خلال 2016، بنسبة 4 أضعاف، مقارنة بعام 2015. وقال بيان صادر عن الادعاء العام في العاصمة باريس، يوم الثلاثاء، إن عدد الأطفال الذين تم التحقيق معهم في إطار مكافحة الإرهاب "خلال عام 2016، بلغ 51 طفلًا بزيادة 4 أضعاف عن العام الذي قبله"، دون ذكر العدد بالضبط العام الماضي. وأضاف البيان أنه "تم فتح تحقيقات جنائية بحق 355 شخصًا، بينهم 112 امرأة، من بين ألف و236 شخصًا تمت مراقبتهم في إطار مكافحة الإرهاب". وأشار إلى أنه "صدر أمر تفتيش بحق باقي المشتبه بهم والخاضعين للمراقبة بتهمة الإرهاب"، دون مزيد من التوضيح. ولفت البيان إلى أنه "يتم التحقيق مع المشتبه بهم لدخولهم مواقع متطرفة على الإنترنت، والترويج للإرهاب". وأوضح أن "بعض المشتبه بهم، ثبتت مراسلاتهم مع المجموعات الإرهابية عبر تطبيق تلغرام، وتوجيههم إرهابيين من العراق وسوريا لتنفيذ هجمات إرهابية في فرنسا". وبحسب معطيات الداخلية الفرنسية، "يعيش في سوريا والعراق 693 مواطنًا فرنسيًا يحاربون إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، بينهم 288 امرأة و20 طفلًا".