سيدشن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحالفًا استراتيجيًا جديدًا طويل المدى مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ضد الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي سيعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية.
هذا ما خلص إليه "يوني بن مناحيم" المحلل الإسرائيلي للشئون العربية في مقال نشره موقع "arabexpert" الأربعاء 25 يناير 2017 بعنوان "صفحة جديدة في العلاقات المصرية الأمريكية"، مشيرا إلى أن ذلك يتزامن مع بدء مصر حملة دولية ضد الإخوان المسلمين.
وقال "بن مناحيم" إن السيسي يشعر بالرضا بعد المكالمة التليفونية التي أجراها قبل أيام مع الرئيس الأمريكي ترامب، وهي الأولى التي يجريها الأخير مع زعيم عربي منذ دخوله البيت الأبيض.
وينظر النظام المصري لهذه المكالمة على أنها استمرار للقاء الجيد الذي جمع السيسي وترامب في نيويورك شهر نوفمبر الماضي خلال الانتخابات الأمريكية.
في المكالمة أكد الرئيس ترامب- والكلام للمحلل الإسرائيلي- التزامه بدعم ومساعدة مصر وخاصة في مجال الحرب على الإرهاب، ودعى الرئيس السيسي للقائه في البيت الأبيض.
بالنسبة لمصر، يدور الحديث عن فتح صفحة جديدة في العلاقات مع الولايات المتحدة التي شهدت علاقاتها بالقيادة المصرية خلال الثلاث سنوات الماضية برودا كبيرا.
دعمت إدارة أوباما الإخوان المسلمين ولم تكن راضية على أقل تقدير عن الإطاحة بالرئيس محمد مرسي على يد الجيش المصري في صيف 2013. بحسب "بن مناحيم".
التقديرات في القيادة المصرية أن إدارة ترامب سوف تكثف تعاونها مع مصر في مجال الحرب على الإرهاب، وتساعد القاهرة في المجال العسكري، وكذلك مجال تبادل المعلومات الاستخبارية، ويتوقع أن يزود مصر بأجهزة متطورة لمساعدتها في الحرب على الإرهاب.
وخلص "بن مناحيم" إلى أن السياسة الجديدة للرئيس ترامب في مجال الحرب على الإرهاب سوف تعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية.
يأتي ذلك فيما أكدت مصادر في الكونجرس الأمريكي لوكالة "رويترز" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوقع الأربعاء 25 يناير عدة أوامر تنفيذية تقيد الهجرة من سوريا وست دول أخرى بالشرق الأوسط وأفريقيا، كخطوة للحرب على ما يوصف بـ"الإرهاب الإسلامي".
وبحسب المصادر بالإضافة إلى سوريا يتوقع أن تقيد أوامر ترامب مؤقتًا دخول معظم اللاجئين إلى الولايات المتحدة. كما سيوقف أمر آخر إصدار تأشيرات للمواطنين من العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن.
الخبر من المصدر..