تحليل مصر العربية| ملامح استراتيجية غانا الهجومية.. أتسو كلمة السر

منتخب غانا

مرة أخرى تتجدد المواجهة بين مصر وغانا وذلك بعد شهرين من مواجهة المنتخبين في التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، ولكن هذه المرة في دور المجموعات من بطولة كأس الأمم الأفريقية والمقامة حاليا في الجابون.

 

لم يختلف الفريق الغاني كثيرا بعد شهرين من آخر لقاء جمع المنتخبين، بل زاد قوة وشراسة بعد عودة الهداف أسامواه جيان الذي غاب عن مواجهة المنتخبين الماضية بسبب الإصابة.

 

وخاض فريق النجوم السوداء، المباراتين الماضيتين أمام أوغندا ومالي بطريقة 2/4/4، وبتشكيل مكون من رزاق بريما في حراسة المرمى وأمامه الرباعي أمارتي وبويي وأفول وأشمبونج، وفي الوسط توماس بارتي ومبارك واكاسو وكريستيان أتسو وأندريه أيو وفي الأمام جوردن أيو وأسامواه جيان.

 

ويمتلك المنتخب الغاني قوة هجومية كبيرة بوجود الرباعي أتسو وأندريه وجوردن وجيان الذين ينفذون هجمات البلاك ستارز مع مساعدة من أفول الظهير الأيمن الذي يمتاز بالانطلاقات الهجومية وإن كان يعيبه تهوره الدفاعي والذي كاد أن يتسبب في ركلة جزاء ضد فريقه في مباراة مالي الأخيرة كما تسبب في ركلة جزاء في اللقاء الأخير أمام الفراعنة.

 

أتسو كلمة السر

 

يعد كريستيان أتسو هو السلاح الأخطر للفريق الغاني في البطولة، ورغم نجاح أحمد فتحي في إيقاف خطورته في مباراة الفريقين الأخيرة إلا أنه لايزال مصدر الخطورة الأول عندما انتقل ليلعب في الجبهة اليمنى للفريق الغاني.

 

ويمتاز أتسو بالسرعة والمهارة الكبيرة التي تمكنه من اختراق الجبهة اليسرى لأي فريق بنجاح كما فعل أمام أوغندا ومالي، ويساعده الثنائي جوردن أيو أو أندريه أيو اللذان تبادلا الأدوار داخل الملعب في المباراتين الماضيتين حيث كان يشكل جوردن ثنائيا قويا مع أتسو في الجهة اليمنى وهنا تُترك المهمة لأندريه في الجهة اليسرى وذلك في مباراة أوغندا.

 

 

 

أما في مباراة مالي، قام أندريه بنفس مهام جوردن الذي انتقل إلى الجهة اليسرى.

 

ويعتبر أتسو هو محور الأداء الهجومي للفريق الغاني، حيث يجيد التحرك واللامركزية عندما يميل عليه أحد الثنائي جوردن أو اندريه ليبدأ هو في التحرك لقلب الملعب واستغلال المساحة الشاغرة التي يتركها لاعب الوسط لحظة مراقبته للاعب المساعد لأتسو، فيتوغل أتسو داخل منطقة الجزاء مشكلا خطورة كبيرة على مرمى الخصم.

 

 

رأسيات جيان

 

قد يبدو للجميع، أن أسامواه جيان لم يعد قادرا على تقديم الأداء الأفضل لكنه يظل مميزا في استغلال الكرات العالية من طرفي الملعب، وهو ما يستلزم مراقبة شديدة لقلبي دفاع منتخب مصر أمام اللاعب الذي يجيد التحرك بشكل رائع في المساحة بين قلبي الدفاع ثم الارتقاء وتوجيه الكرة برأسه باتقان شديد.

 

مقالات متعلقة