قال موقع "walla" الإسرائيلي إن الرئيس المصري وفي وقت يواجه الانهيار الاقتصادي في بلاده وارتفاع أسعار السلع الرئيسية، ويخوض حربا على الإرهاب خاصة في سيناء، فإنه بدأ حربا جديدة ضد ارتفاع معدلات الطلاق في مصر.
وأعرب السيسي الثلاثاء 24 يناير، خلال الاحتفال بعيد الشرطة عن قلقه من تزايد معدلات الطلاق في البلاد، ودعا من أكاديمية الشرطة إلى سن قانون لتنظيم الطلاق الشفهي، بحيث لا يُعتمد الطلاق إلا عند المأذون.
وقال الرئيس المصري إنه صُدم بمعلومات رئيس الجهاز المركزي للتعبئة بأن عدد حالات الزواج 900 ألف، ينفصل 40% منهم بعد 5 سنوات.
وسأل السيسي الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر : "هل نحن يا فضيلة الإمام بحاجة إلى قانون ينظم الطلاق بدل الطلاق الشفوى، لكى يكون أمام المأذون، حتى نعطى للناس فرصة تراجع نفسها، ونحمى الأمة بدل تحولها لأطفال فى الشوارع بسلوكيات غير منضبطة".
وختم الموقع الإسرائيلي بالقول :"ليس هذا الصراع الوحيد الذي يخوضه السيسي. فهو يواجه اقتصاد متداع وارتفاع أسعار السلع الأساسية، والأهم الحرب على التنظيمات الإرهابية التي تقاتل قوات الأمن المصري تحديدا في شمال سيناء. وصل السيسي للحكم في يوليو 2013 عبر انقلاب عسكري، أطيح خلاله بمحمد مرسي، أول رئيس منتخب بصورة ديمقراطية في دولة عربية. منذ ذلك الوقت تعرضت جماعة "الإخوان المسلمين" للقمع، وكذلك عدد من تنظيمات المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان".
الخبر من المصدر..