قال وزير الخارجية الإيطالي أنجيلينو ألفانو إن بلاده لن يهدأ لها بال سياسيًا ودبلوماسيًا، حتى ظهور الحقيقة بشأن حادثة اختطاف ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في مصر، حسبما ذكرت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وقالت وكالة "أكي"، إن قضية مقتل ريجيني عادت إلى الاهتمام الاعلامي عشية مرور عام على اختفائه في القاهرة، بعد أن بث التلفزيون المصري تسجيلا مصورا لحديث بينه ونقيب الباعة الجائلين.
وأضافت: "رأت مصادر تحقيقات إيطالية أن هذا التسجيل تم تصويره باستخدام كاميرا صغيرة بحجم زر قميص وهي جهاز متوفر لدى الشرطة المصرية".
وعثر على جثة ريجيني بأطراف العاصمة المصرية القاهرة وعليها آثار تعذيب في فبراير من العام الماضي.
وفي معرض إجابته على سؤال حول تداعيات إثبات هذا التسجيل المصور المسؤولية المصرية في عملية القتل العنيف لـ"ريجيني" خلال مقابلة أجرتها معه صحيفة "لا ستامبا"، قال الفانو، إن "السلطة القضائية هي الجهة المختصة بتحديد المسؤولية".