طالب ولد علي، وزير الشباب والرياضة الجزائري، محمد روراوة، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بتقديم تفسيرات حول ما أسماه " نكسة الخض في الجابون". وأكد ولد علي في تصريحات لقناة النهار الفضائية : “ الخروج من الدور الأول لأمم أفريقيا يستدعي تقييمًا متأني وهادئ والاستفادة مما حدث من أجل التركيز في المباريات القادمة". وأوضح الوزير أنه سيجتمع بالفاف وأعضاء المكتب الفيدرالي من أجل تقديم الشروحات وأسباب الإخفاق والأداء الردئ الذي قدمه محاربو الصحراء في الـ"كان" من أجل تصحيح الأخطاء بعيدًا عن النقد الهادم. وأضاف: “ الحكومة لا تتدخل في أعمال الاتحادات ، بل تحكمها الجمعيات العمومية، ولكنها تتشاور معها من أجل إيجاد الحلول ، مشيرًا أنه سيعقد اجتماعات مع جميع الاتحادات من أجل الاستعدادات للموسم الرياضي 2017/2018" ورفض الوزير تحميل خروج محاربي الصحراء من دور المجموعات ببطولة الأمم الأفريقية لشخص بعينه أو طرف بعينه مؤكدًا " الكل يتحمل الخسارة" وأكد أن الاتحاد مطالب بتقديم تفسيرات للشعب الجزائري حول ماحدث في الجابون ﻷن المنتخبات تمثل السيادة الوطنية.